سادت حاله من الاستياء والغضب بين العشرات من أولياء أمور مدرسة خاصة بطنطا بسبب ممارسات إدارة المدرسة بعد زيادة المصروفات بنسبه كبيرة بالإضافة إلي بعض الممارسات السيئة الخاصه بتقديم العملية التعليمية التي تقوم المدرسة بربطها بالأمور المالية.
حيث أكد عدد من أولياء الأمور أنه تم زيادة المصروفات الدراسية للسنه الخامسة علي التوالي شاملة مصروفات الكتب الدولية وكتب الوزارة للعام ٢٠٢١/٢٠٢٢ باقصي نسبة زيادة سمح بها القانون ، مضيفين أن هذا هو العام الخامس للقسم الدولي بالمدرسه وخلال الاربع سنوات الماضيه يقوم أولياء الأمور بدفع المصروفات وتقوم المدرسة بتسليم الكتب للطلبة دون مطالبتهم باي مبالغ خاصه بالكتب.
لكننا فوجئنا هذا العام وبعد زيادة المدرسة للمصروفات ودفع القسط الأول فوجئنا بادرة المدرسة في يوم ٢٥ أغسطس الماضي تطالبنا بدفع مبالغ مالية أخري تحت بند مصروفات الكتب 4600 جنية للمرحلة الابتدائية و 6200 جنية لما بعدها، وهي بذلك تعتبر زيادة إضافية بخلاف الزيادة التي اقرها القانون وبدون إبلاغ مسبق لأولياء الأمور وبدون اخذ موافقه من الجهة الإدارية التابعة لها المدرسة، والتي لابد من موافقتها عند طلب المدرسة لتحصيل اي مبالغ من أولياء الأمور.
كما تضرر أولياء الأمور من رفض دفع هذه المبالغ بخدمات أخري تقدمها المدرسه للطلاب مثل الخدمة الإلكترونية "L.M.S" والتي تعتبر الخدمة الأساسية لتلقي العملية التعليمية بالمدرسة، حيث يتم تحميل الدروس والواجبات والامتحانات والتقييم وكل ما يخص العملية التعليمية عليها.
مؤكدين أن حجب تلك الخدمة عن الطالب تعني خروجه تماما من دائرة تلقي اي خدمة تعليمية اساسية.
وطالب أولياء أمور الطلاب بتدخل المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية لانصافهم وتدخله لغل يد الاستغلال الذي يتعرضون له من المدرسة، املين أن يتم رفع هذا الظلم عنهم وعن ابنائهم.
