الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

لبنان مهدد بالغرق في ظلام دامس خلال هذا التوقيت

رئيس الحكومة اللبنانية
رئيس الحكومة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت شركة الكهرباء اللبنانية، اليوم الخميس، إمكانية تعرض لبنان لانقطاع كامل للكهرباء بحلول نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وحصلت الحكومة اللبنانية بقيادة نجيب ميقاتي على ثقة البرلمان اللبناني بتصويت 85 نائبا ورفض 15 نائبا، وبذلك أصبح لدى لبنان حكومة جديدة.

وقال ميقاتي أمام البرلمان اللبناني: "تمثُل حكومتنا أمامكم اليوم لنيل الثقة، في ظرف يُحّتم مُقاربات استثنائية للمعالجة المطلوبة، كيف لا ولبنان في خِضم أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية ومعيشية خانقة بلغ الوطن فيها مشارف الانهيار الكامل، ولم يشهد لها مثيلا في تاريخه الحديث".

وكانت الجلسة قد تم تأجيلها لأكثر من 40 دقيقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي بسبب عدم توافر الوقود، لتقوم السلطات بتوفير الوقود وإعادة التيار الكهربائي.

وتواجه الحكومة اللبنانية الجديدة العديد من القضايا الشائكة وعلى رأسها ارتفاع أسعار المحروقات وعدم توافر المزوت للتيار الكهربائي وارتفاع الأسعار وغيرها من الأزمات الاقتصادية والسياسية في لبنان.

وتم تشكيل هذه الحكومة بقيادة نجيب ميقاتي عقب 13 شهرا من عدم وجود حكومة في لبنان، منذ الانفجار الذي تعرض له مأرب العاصمة بيروت.

وتعهدت الحكومة اللبنانية، في بيانها بإجراء إصلاحات اقتصادية واستئناف التفاوض الفوري مع صندوق النقد الدولي للوصول إلى إتّفاق على خطة دعم من الصندوق، بالإضافة إلى زيادة ساعات التغذية الكهربائية كمرحلة أولى لتأمين الكهرباء للمواطنين وإصلاح القطاع المصرفي وضمان حقوق وأموال المودعين وتصحيح الأجور.

وأكد ميقاتي أمام البرلمان على  أن حكومته تستهدف زيادة ساعات التغذية في مرحلة أولى وتأمين الكهرباء للمواطنين بأسرع وقت والعمل على تنويع مصادر الطاقة وصولا لإعطاء الأولوية للغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.

كما تعهد ميقاتي باستكمال تنفيذ خطة قطاع الكهرباء والإصلاحات المتعلقة به مع تحديثها وإنشاء ما تحتاجه البلاد من معامل لتوليد الطاقة الكهربائية بمشاركة القطاع الخاص، واستكمال مشروع استقدام الغاز الطبيعي عبر المّنصات العائمة لتخزين الغاز الطبيعي.

وأضاف ميقاتي في بيانه أن الحكومة تعتمد برنامجا إنقاذيا قصير ومتوسط الأمد ينطلق من خطة التعافي بعد تحديثها، وذلك بالتزامن مع تطبيق الإصلاحات في المجالات كافة، والعمل على إنجاز الخطة الاقتصادية والالتزام بتنفيذها مع مصرف لبنان بعد إقرارها من قبل الحكومة.

وينتظر الشعب اللبناني من الحكومة الجديدة العديد من التحركات بشكل سريع، وذلك بسبب تدهور الأوضاع المعيشية منذ شهور دون تغيير يطرأ منذ الانفجار في مرفأ بيروت.