وضع النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى لاعب باريس سان جيرمان، أول مسمار في نعش مواطنه ماوريسيو بوكيتينيو المدير الفنى للفريق بعد الأزمة التى حدثت بينهما في مباراة أولمبيك ليون، مساء الأحد، بالجولة السادسة من الدوري الفرنسي.
ورفض ميسى مصافحة بوكتينيو مدرب الفريق الباريسى أثناء خروجه من ملعب المباراة، اعتراضا على قرار المدرب باستبداله، في المباراة التى انتهت بفوز سان جيرمان في الدقائق الأخيرة بهدفين لهدف.
وظهرت علامات الغضب على النجم الأرجنتيني المنضم في بداية الموسم الحالي للفريق الفرنسي في صفقة اعتبرها العالم بالتاريخية، خاصة أن ميسي لم يلعب لأي ناد في تاريخه الاحترافي إلا برشلونة ولكنه رحل عن البارسا بعد انتهاء عقده.
أزمة ميسي وبوكتينيو تأتي في وقت حرج جدا للمدير الفني خاصة أن إدارة باريس سان جيرمان، لن تقبل بما لا يرضى به ميسي، وتسعى لتوفير أجواء الهدوء للنجم الأرجنتيني الذي دفعت من أجله الملايين على أمل جلب دوري أبطال أوروبا وهو الحلم الأكبر للنادي الفرنسي.
وكشفت تقارير صحفية فرنسية أن إدارة النادي قد تضحي بالمدير الفني في أقرب وقت حال استمرار الصدام مع الأسطورة الأرجنتينية، خاصة أن بوكتينيو لم يلب رغبات إدارة بي أس جي وودع بطولة دورى أبطال أوروبا الموسم الماضي من ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ، كما خسر لقب الدوري الفرنسي للمرة الأولى بعد 3 مواسم وكأس السوبر الفرنسي، بالإضافة للتعادل مع كلوب بروج في بداية مشوار الفريق ببطولة دوري أبطال أوروبا.
