شهد الدكتور محمد سعيد أبوالغار، القائم بأعمال رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الملتقى التوظيفي التاسع للخريجين بكلية التربية، بحضور الدكتور محمد فاروق، عميد الكلية، والدكتور محمد عبد التواب أبوالنور، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور آمال جمعة عبد الفتاح، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد الشيمي، مدير مركز متابعة الخريجين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين وممثلي مؤسسات سوق العمل وذلك اليوم الإثنين، بقاعة الاحتفالات بالكلية.
صرح الدكتور محمد سعيد أبو الغار، بإن الملتقى يعتبر همزة وصل بين مؤسسات سوق العمل والخريجين، مشيرًا إلى أن الدراسة الجامعية ليست نهاية المطاف وعلى الخريج أن يعمل على اكتساب المهارات بالتدريب المتواصل ليصل إلى التميز الذي يؤهله لسوق العمل .
وأضاف أن كلية التربية هي كلية عريقة يديرها كوكبة من العلماء الأكفاء مما يساهم بإخراج جيل متميز من الخريجين المعلمين، مؤكدًا أن المعلم يساهم في تنشئة الأجيال ورسم المستقبل للأوطان.
وأشار إلى تكريم أول دفعة تخرجت من كلية التربية عام ١٩٧٩ بالملتقى باعتباره داعم جيد للخريجين الجدد بتكريمهم مع قامات وخريجي الكلية القدامى ولفتة طيبة من إدارة الكلية.
ومن جانبه وجه الدكتور محمد فاروق، حديثه للطلاب بضرورة التميز والتمتع بالمهارات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في البحث عن الفرص المتاحة؛ حيث أن تقدم الأمة يبدأ من التعليم، معتبرًا شباب هذا الجيل هم وكلاء التغيير في المجتمع وعليهم بذل الجهد لتقديم أفضل صورة لشباب هذا الجيل خاصة أن التوظيف أصبح مهمة صعبة خلال الفترة الحالية.
وأشار الدكتور وليد الشيمي أن الملتقى هو نشاط أساسي من أنشطة وحدات متابعة الخريجين هدفه الأول البحث عن الوظائف وهدفه الثاني تكريم الخريجين المتميزين وهدفه الثالث تعريف مؤسسات سوق العمل بالخريجين وتطلعاتهم، مضيفًا أن أنشطة وحدة متابعة الخريجين تشمل العديد من الأنشطة والدورات التدريبية والندوات وورش العمل لإعداد الطالب إعدادًا جيدًا لسوق العمل.
وأهدي الدكتور محمد فاروق، عميد كلية التربية، درع الكلية للدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس الجامعة، كما أهدي الدكتور محمد سعيد أبو الغار والدكتور محمد فاروق دروع التكريم من الحضور من أعضاء هيئة التدريس وممثلي مؤسسات سوق العمل كما تم تكريم الخريجين المتميزين.
