أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أنهم يتابعون قضية السيدة العراقية التي عثر على جثتها على الحدود البولندية البيلاروسية، متابعا “أعدنا 800 عراقي من العاصمة البيلاروسية بشكل مجاني”.
وأضاف في تصريحات خاصة مع فضائية “العربية الحدث”، اليوم الاثنين، أنهم يهيبون بالعراقيين العالقين في بولندا وبيلاروسيا العودة إلى العراق.
وعُثر على أربع جثث، أمس الأحد، عند الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، وفق مسؤولين من البلدين، بعد حوالي أسبوع على فرض وارسو حالة طوارئ عند حدودها عقب التدفق المستمر للمهاجرين.
وأكد حرس الحدود البولندي العثور على ثمانية مهاجرين منهكين في منطقة أخرى تغطيها المستنقعات قريبة من الحدود.
وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط، الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي إلى ليتوانيا ولاتفيا وبولندا في الأشهر الأخيرة.
وذكر حساب تابع لحرس الحدود البولندي على تويتر: "(الأحد) تم اكتشاف جثث ثلاثة أشخاص في المنطقة الحدودية مع بيلاروسيا".
وقالت المتحدثة باسم حرس الحدود آنا ميشالسكا، لوكالة الأنباء البولندية "باب"، إن الجثث عثر عليها في ثلاثة أماكن مختلفة و"من المحتمل أن تكون لمهاجرين غير شرعيين".
كذلك عثر الأحد على جثة رابعة لامرأة عراقية على الجانب البيلاروسي من الحدود، ونقلت وكالة بلتا الحكومية عن يفغيني أوميس، مسؤول حرس الحدود البيلاروسي، قوله "عثر على جثة امرأة على بعد متر واحد من الحدود وهناك دلائل واضحة تشير إلى أن جثة المرأة "سُحبت" من الجانب البولندي من الحدود".
وقال زوجها إن حرس الحدود البولنديين اقتادوهما رغماً عنهما حفاة وتحت التهديد إلى الجانب البيلاروسي.
وبحسب الوكالة عثر على جثة المرأة إلى جانب ثلاثة أطفال عراقيين تراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات على قيد الحياة، على جزء من الحدود البولندية البيلاروسية.
وفتح تحقيق من الجانب البيلاروسي ودُعي ممثلون من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين للتوجه إلى المكان، بحسب المصدر نفسه.
