الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

سمر.. مزجت الديكوباج بالفن الفرعوني والإسلامي.. وحولته إلى لوحات بديعة

سمر
سمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

امتلكت الفنانة سمر سمير، موهبة الرسم والديكوباج، وتبدع في هذا المجال إذ تمزج مابين كل الفنون، وبرعت في تحويل القطع الأثرية إلى قطع ولوحات عصرية بإمكاننا استخدامها في الديكورات المنزلية. وتعلمت سمر سمير، فن الديكوباج منذ سنوات، وأتاحت لها دراستها في مجال الديكور التميز في ذلك الفن، وجعلها محط أنظار الكثيرين لما تتميز به لوحاتها الفنية من رؤية جديدة تعبر عن خيال الفنان.

 وتقول سمر سمير، لـ"البوابة نيوز"، إن الكثيرين يرون الديكوباج فنًا، بينما آراه مزيجًا من الفن والعلم، يتميز بلمساته الجمالية والفنية المطلقة، كما أنه يمكن تعلمه كأي علم لأن له قواعد ثابتة تقبل التطوير والتطويع، ولا يشترط مهارات خاصة بل يمكن لأي شخص مهتم بالديكوباج أن يتعلمه بسهولة.

كما أنه يبرز الجماليات في حياتنا، ويجعل من أبسط الأشياء لوحات فنية جميلة نفتخر بها مثل الأبواب والمرايات والأثاث المنزلي بمختلف أنواعه، ولوحات الكهرباء على الحائط التي قد لا تعطي ملمسًا جماليًا.

وأوضحت "سمر"، أنها تعمل جاهدة على تمصير فن الديكوباج، مستعينة بالتاريخ المصري القديم الممتد في جذوره آلاف السنوات، مثل الفن الفرعوني الذي كان يستخدم ذلك الفن بشكل تلقائي ويومي، إذ إن المصريين القدماء أسياد العالم في الفن والتصميم، وكل ما يتعلق بذلك ودمجه في منازلنا ليؤكد هويتنا، وكذلك الفن الإسلامي. شاركت الفنانة سمر سمير في العديد من المعارض المشتركة للديكوباج، لكنها تسعى لإيجاد معارض خاصة بالديكوباج مثل باقي الألوان الفنية الأخرى، بداية من مصر وصولًا للعالمية.

يشار إلى أن الديكوباج.. فن فرنسي انتقل من فرنسا إلى العالم ومنه إلى مصر، وكانت بدايته الحقيقية في الصين عقب الحرب العالمية الثانية، إذ جدد الصينيون منازلهم المتهدمة بسبب الحرب، وأعطوها لمحة جمال، لينتقل ذلك الأمر إلى فرنسا مع مهاجرين صينيين، ليصبح فنًا قائمًا بذاته.