الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

محمد الغزلاني ومجدي سالم.. أمريكا تفرض عقوبات على الإرهابيين لعلاقاتهما المشبوهة بالقاعدة

محدي سالم ومحمد الغزلاني
محدي سالم ومحمد الغزلاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فرضت الخزانة الأمريكية، عقوبات على الإرهابيين المصريين محمد الغزلاني، ومجدي سالم، لعلاقاتهما المشبوهة بتنظيم القاعدة.
وأكد تقرير الخزانة، مساء أول أمس أن القاعدة استخدمت حاملي الأموال الموجودين في تركيا، مثل سالم والغزلاني، لتسهيل تحويل الأموال نيابة عن القاعدة، بما في ذلك توفير الأموال لعائلات أعضاء القاعدة المسجونين.
وأسس "الغزلاني"، مكتبا للاستشارات القانونية في تركيا مارس الماضي، بعد اتهامه بالانخراط مع عناصر تابعة لتنظيم داعش، وحمل المكتب اسم "غزلان للاستشارات القانونية"، واستغل هذا المكتب في جذب الشباب الراغبين في الحصول على الجنسية التركية، وإقناعهم بالفكر الجهادي مقابل امتيازات مالية يحصلون عليها، وضمهم لاحقا لصفوف داعش الإرهابي.
ولا يبدو أن "الغزلاني" يواجه حاليًا مشكلة مع الاستخبارات التركية، إذ إنه نجح في عقد صفقة معها، فهو لا يمانع من نقل تحركات داعش لهم، في مقابل الاستمرار في تجنيد عناصر جدد وتصديرهم لتنفيذ عمليات خارج تركيا.
واكتشفت الاستخبارات التركية أن الغزلاني لديه علاقة بتنظيم داعش في سوريا، ويهندس مع التنظيم عمليات إرهابية، وأنه أصبح خطرا على تركيا، فاعتقلته، لكن بعد فترة قامت بتحييده، عبر صفقة خرج على إثرها بعد أن قدم لهم معلومات ساعدت في القبض على ١٦ آخرين، جميعهم من تنظيم" السلفية الجهادية".
وكان الغزلاني وسالم ضمن اللجنة التي شكلها مرسي في مايو ٢٠١٣ للتفاوض مع العناصر التكفيرية في شمال سيناء للإفراج عن ٧ جنود مختطفين.
وقال صبرة القاسمي، الخبير المصري في الحركات الإسلامية، والعضو المنشق عن تنظيم الجهاد، في تصريحات صحفية، إن قرار الخزانة الأمريكية "لم يكن مستبعدا حدوثه إذ إن العنصرين الإرهابيين لا يقتصر سجلهما الإجرامي على التواصل مع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، بل أصبح لدى المخابرات المركزية الأمريكية ما يثبت انخراطهما في أعمال إرهابية جسيمة ربما طالت الأمريكيين أنفسهم.
ورفضت الأجهزة الأمنية بناء على تقارير من جهاز أمن الدولة الإفراج عنه في عام ٢٠٠٨، لخطورته على الأمن العام، وظل داخل السجن حتى أُفرج عنه ٥ مارس عام ٢٠١١. أما سالم، فقضى ما يقرب من ١٨ عاما في السجون بعد اعتقاله في ذات القضية المعروفة إعلاميا بقضية التنظيم قبل أن يفرج عنه في ٦ أبريل ٢٠١١. أما القاسم الثالث والأخير، هو هروب الغزلاني وسالم إلى تركيا، حيث هرب الأول إلى الكويت ومكث بها فترة، قبل أن يهرب مع اثنين آخرين إلى قطر ثم تركيا، ليكون سالم رفيقه من جديد في تركيا.