السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

يحلم بلقاء الرئيس.. «عبدالرحمن» شاعر ذوى الهمم

عبدالرحمن
عبدالرحمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبدالرحمن أحمد محمد، طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، يبلغ من العمر ١٨ عاما، من قرية الاحايوة غرب، في مركز العسيرات، محافظة سوهاج، استطاع أن يتحدى الظروف، ويتحدى إعاقته ومرضه، ويحقق أحلامه في تأليف الشعر والقصائد، ليس ذلك فقط، وإنما حصل على ٨ شهادات تقدير من وزارة الثقافة، والنوادي الأدبية، على مستوى محافظة سوهاج، نتيجة إبداعاته الفنية في التأليف. كما تكفلت وزارة الثقافة بطباعة كتيب مجمع لجميع قصائده وأشعاره تقديرا لموهبته وتحديه للإعاقة والظروف حتى يصبح رمزا ملهما لجميع ذوي الهمم في الفن والإبداع.

"البوابة نيوز" التقت عبدالرحمن في منزله؛ حيث قال أحلم بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، أتمنى المشاركة في الاحتفال، الذي يقيمه الرئيس سنويا لأصحاب الهمم؛ مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة خاطبت الجهات المعنية لمشاركته في الاحتفال.

وأوضح، أن قصر ثقافة سوهاج تبنى موهبته ورعاها منذ طفولته كتلميذ موهوب في الإلقاء، وأشار إلى أن وزيرة الثقافة، أصدرت قرارًا بطباعة كتيب يضم قصائده وأشعاره، على نفقة الوزارة، تقديرا لموهبته في تأليف الشعر وأيضًا لأجل مشاركة في مسابقة تأليف شعر تتبع وزارة الثقافة.

بينما روى عبدالرحمن، أنه كان يعاني من التنمر بين زملائه في المدرسة، إلى أن استطاع إثبات موهبته، وأنه مختلف ومميز بالموهبة، وليس بالإعاقة، وبذلك استطاع التخلص من أزمة تعوضه للتنمر من زملائه، وعدم تقبله.

وأوضح عبدالرحمن، أنه استغل موهبته في التعبير عن مشكلات ومشاعر ذوي الاحتياجات الخاصة، وكتابة قصائد أخرى عن الشهداء والوطن والأم.

فِي سياق متصل؛ قال أحمد محمد والد عبدالرحمن، إنه يطالب الرئيس السيسي بصفته أبا لكل المصريين، بتبني حالة عبدالرحمن، لأنه يعاني كثيرا في التعليم بمدرسة الدمج، لعدم وجود غرفة مجالات خاصة بذوي الهمم، وتدريسه مع باقي زملائه من الأصحاء.

وأوضح والد عبدالرحمن، أن نجله يدرس نفس منهج الطلاب الأصحاء، وهذه مشكلة كبرى، فهو مصاب بشلل دماغي، فيصعب عليه استيعاب ودراسة نفس منهج الطلاب الأصحاء في مدرسة الدمج، لذلك طالب وزارة التربية والتعليم بإنشاء مناهج خاصة للطلاب ذوي الهمم، لانه ليس من العدل ان تكون مناهجهم وامتحاناتهم، هي نفس مناهج وامتحانات باقي الطلاب.

وأشار إلى أنه يوجه نصيحة لأي أب لديه طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعدم تركه في المنزل، وعزله عن العالم الخارجي، بل دمجه مع العالم، والاختلاط مع الآخرين، وتركه للاعتماد على ذاته في التعامل والخروج، وأيضًا بعد الدراسة والعمل أيضًا؛ مشيرًا إلى أنه ترك عبدالرحمن يسافر من سوهاج الى القاهرة بمفرده للاعتماد على نفسه.