الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا فرنسيس : المناولة والمثليين أسئلة محيرة لعقول المؤمنين

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في طريق عودته إلى روما ردا على أسئلة الصحفيين، بعد انتهاء رحلة رعوية استغرقت ٧٢ ساعة للمجر وسلوفاكيا " حول إشكالية المناولة-الإجهاض و"زواج" المثليين :المناولة ليست جائزة للكمال وإنما هي هدية، عطية، وهي حضور يسوع في الكنيسة وفي الجماعة، ولكن مع ذلك فمن الواضح أيضاً أنه لا يمكن لأي شخص لا ينتمي إلى الجماعة أن يأتي إلى مائدة الرب.

وأكد أن الإجهاض جريمة قتل، من يجري عملية إجهاض فإنه يقتل، ولتوضيح ذلك أود أن أطرح السؤال التالي لمن لا يفهم هذا: هل من الصواب إنهاء حياة بشرية من أجل حل مشكلة؟ هل من الصواب استئجار قاتل لقتل إنسان؟ إنها حياة بشرية ولهذا السبب تتشدد الكنيسة في هذه القضية، لأنها إذا قبلت الإجهاض فسيكون ذلك بمثابة قبول القتل.
واضاف : الآن نعود إلى هذا الشخص الذي لا ينتمي إلى الجماعة، لا يمكنه الذهاب إلى المناولة. هذه ليست عقوبة، الشخص هو الذي خرج من الجماعة. لكن المشكلة ليست لاهوتية بل رعوية، إذا نظرنا إلى تاريخ الكنيسة، نرى أنه في كل مرة لم يتعامل الأساقفة مع مشكلة رعوياً، اتخذوا موقفاً سياسياً. ماذا يجب أن يفعل الراعي؟ أن يكون راعياً ولا يحكم على الآخرين.

البابا سُئل أيضاً عن موقفه تجاه المثليين في ضوء صدور منشور من مجمع العقيدة والإيمان والذي يكرر فيه موقف الكنيسة الكاثوليكية الثابت برفض منح بركة سر الزواج إلا لرجل وامرأة.
وأشار الى أن الزواج هو سر مقدس والكنيسة ليس لديها السلطة لكي تغير في أسرار وضعها الرب. الزواج هو الزواج وهو سر، هذا لا يعني إدانة أحد، فالمثليون إخوتنا وأخواتنا وعلينا مرافقتهم، وإنما الزواج في الكنيسة هو سر وهو بين رجل وامرأة. الرب صالح يريد خلاص الجميع، ولكن رجاءً لا تنتظروا من الكنيسة أن تنكر حقيقتها.