أعرب أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، عن قلقه جراء التطورات السياسية التي تشهدها حاليًا الساحة السياسية الصومالية وبخاصة العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة.
وقال الأمين العام، في بيان له اليوم: إنه يتابع عن كثب وبكل اهتمام وقلق هذه التطورات، داعيا القادة الصوماليين إلى إعلاء مصلحة البلاد فوق أي إعتبار والتمسك بالحوار وسيلة وحيدة لحل أي خلافات في وجهات النظر والبناء على المكتسبات التي تحققت خلال الفترة القليلة الماضية تمهيدًا لعقد الانتخابات العامة في البلاد في موعدها.
وأضاف أن نجاح الجهود العربية والدولية المبذولة يحتاج من الأطراف الصومالية تجاوز اختلافاتهم وتركيز تعاونهم على سبل عقد الانتخابات في الأوقات السابق الاتفاق عليها قبل نهاية هذا العام بما يحقق آمال وتطلعات الشعب الصومالي في الأمن والاستقرار والتنمية.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد الأسبوع الماضي على هامش الدورة الأخيرة لمجلس الجامعة كان قد تناول سبل دعم الجهود المبذولة لعقد الانتخابات الرئاسية في البلاد.