الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

معهد أمريكي: إيران اقتربت من الحصول على القنبلة النووية

تفجير نووي
تفجير نووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد معهد العلوم والأمن الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن إيران أصبحت على مسافة قريبة جدًا من امتلاك القنبلة النووية، حيث توقع المعهد أن يفصل إيران عن الحصول على القنبلة النووية بشكل رسمي مسافة شهر واحد فقط من الان.

ونشر المعهد ورقة بحثية كشفت عن أن إيران اقتربت من الحصول على النسبة الكافية من اليورانيوم المخصب والكافي لصنع قنبلة نووية، معتبرًا أنه بعد مرور شهر واحد فقط، تستطيع إيران الإعلان عن امتلاكها السلاح النووي، أو قنبلة نووية تستطيع حملها على متن صاروخ باليستي من صواريخها.

وحذر المعهد من إمكانية وقدرة إيران على صنع سلاح نووي ثان في غضون 3 أشهر، في ظل المعلومات الموثقة التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول نشاط إيران النووي، مؤكدة أن إيران باتت تمتلك 200 جرام من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في إنتاج الأسلحة النووية.

وفي نفس السياق ذكر المعهد أن أمام إيران مراحل أخرى تتعلق بتجريب ذلك السلاح والإعلان بشكل رسمي عن دخول إيران النادي النووي، حيث من المقرر أن يتم قبل استخدام السلاح النووي إتمام مهام أخرى تتصل بعملية التفجير والتسليم، لكنه يعني في الوقت ذاته أن طهران على عتبة المرحلة النووية، وكل ما تحتاجه المسألة هو قرار سياسي.

جاءت تلك المعلومات بعد الانتقادات والتحذيرات التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المجتمع الدولي، مطالبة إيران بالتعاون مع الوكالة، حيث شدد رفائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن إيران متشددة في التعاون مع الوكالة وكذلك في مسألة الانخراط في المفاوضات النووية التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا.

وسبق أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تواصل عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة وصلت إلى 60%، وهي نسبة تزيد بأضعاف كثيرة عما هو مسموح لها في الاتفاق النووي عام 2015.

وكانت إيران قد سبق أن رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم من 5 % إلى 20 %، ووصلت الآن إلى 60 %، وبقي أمام إيران 30 % لتصل إلى مستوى إنتاج السلاح النووي، حيث تهدف إيران إلى أمرين أولهما الوصول إلى السلاح النووي وكذلك إلى الضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات في المفاوضات النووية التي تعثرت، ثم توقفت تماما مع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.