الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بلينكن للكونجرس: لم يكن أمامنا خيار سوى إنهاء الحرب أو تصعيدها في أفغانستان

وزير الخارجية أنتوني
وزير الخارجية أنتوني بلينكن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دافع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الإثنين، عن انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان، والذي أدى لسقوط سريع للحكومة في كابول وسيطرة طالبان على الحكم، مؤكدًا أنه لم يكن من خيار أمام الرئيس جو بايدن سوى إنهاء الحرب أو التصعيد.

وقال بلينكن خلال إدلائه بشهادته أمام ​الكونجرس​ بشأن الانسحاب من أفغانستان، "دخلنا لتحقيق العدالة ضد من نفذوا الهجمات وضمان عدم تكرارها"، موضحاً أنهم حققوا أهدافهم من دخول أفغانستان منذ فترة طويلة بقتل بن لادن.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن الرئيس الأمريكي ​جو بايدن​ ورث اتفاق إدارة الرئيس السابق ​دونالد ترامب​ مع حركة طالبان للانسحاب من أفغانستان، مؤكدًا أنه ليس هناك دليل على أن القوات الأفغانية كانت لتصبح أقوى لو بقيت قواتنا لفترة أطول، في وقت كان سيرغب خصومنا الاستراتيجيين مثل ​روسيا​ و​الصين​ باستمرار تورطنا في أفغانستان.

 وشدد على أنهم تواصلوا مع حلفائهم قبل إعلان قرار الانسحاب وتناقشنا حول آلية التنفيذ، وبدأنا مطالبة الأمريكيين بالخروج من أفغانستان منذ الماضي، ولكن آلاف الأمريكيين لم يخرجوا من أفغانستان رغم مطالباتنا حتى قمنا بإجلائهم، موضحاً أن عملية الإجلاء المتعجلة من أفغانستان جرت بسبب انهيار الحكومة الأفغانية.

وأكد وزير الخارجية، أن الولايات المتحدة قدمت للشعب الأفغاني 330 مليون دولار خلال العام الحالي، مشيرًا إلى أن مساعدات أفغانستان لن تمر عبر الحكومة بل خلال منظمات مستقلة ووكالات الأمم المتحدة.

تعهدت لجان في الكونجرس يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن بإجراء تحقيقات صارمة حول تلك النهاية الفوضوية لأطول حرب أمريكية.

وفي حين ألقت المعارضة الجمهورية باللائمة على بايدن، أكد الديمقراطيون أنهم سينظرون ويدققون في كامل العقدين اللذين استغرقتهما الحرب في ظل رؤساء من الحزبين.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أعلنت سحب قواتها من أفغانستان بحلول 30 أغسطس الماضي، بعد 20 عاما من الحرب التي بدأتها عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.