الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: تطوير مناهج التعليم لتوائم متطلبات سوق العمل يحد من أزمة البطالة

النائب سيد طه حنفي
النائب سيد طه حنفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب ، أن السبب الرئيسى فى مشكلة البطالة فى مصر يرجع الى عدم ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، مثمناً خطط الحكومة لتطوير مناهج التعليم لتتواكب مع احتياجات سوق العمل. 

وأشاد " حنفى " فى بيان له اصدره اليوم بالقضايا التى استعرضها  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع الذى عقده لمتابعة تطوير مناهج رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية حتى الصف الرابع الابتدائي، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة دينا برعي، مستشارة الوزير للتقويم التربوي، والدكتورة نوال شلبي، مدير مركز تطوير المناهج، ومسئولي الشركات العالمية المشاركة في مشروع التطوير.

 واشار الى اتفاقه مع حديث رئيس الوزراء عن أن الدولة المصرية، إيمانا منها بالأهمية القصوى لملف التعليم، تبنت المشروع القومي لتطوير التعليم، الذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم والابتكار وأن المناهج الجديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة، تعزز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية

كما أعلن النائب سيد حنفى طه تاييده لحرص الحكومة على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير مناهج التعليم لتوائم متطلبات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وكذا تعزيز وتنمية المهارات لدي النشء والشباب، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم بدأت بالفعل في تطوير المناهج التعليمية تباعاً مشيداً بمشاركة مؤسسات القطاع الخاص فى المساهمة مع الحكومة لتطوير التعليم وربطه باحتياجات سوق العمل 

وكان الدكتور طارق شوقي قد استعرض خلال الاجتماع الجهود التي بذلتها الوزارة في تطوير مناهج التعليم الدراسي منذ عام 2017، حيث قام مركز تطوير المناهج بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وصولاً إلي الصف الرابع الابتدائي، وفق رؤية تقوم على فكرة التسلسل والتراكم العلمي، وبما يتناسب مع المعايير الدولية، وذلك بالتعاون مع الخبراء والشركاء الدوليين لاسيما البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، لافتاً إلى أن أكبر استثمار نفذته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هو ما يتم عرضه اليوم من مناهج مطورة. 

وأضاف الدكتور طارق شوقي أنه خلال السنوات الثلاث الماضية استطاع مركز تطوير المناهج الاستفادة من الخبرات والشراكات الدولية في توطين مزيد من الخبرات بالمركز، وتعزيز قدرات كوادره، الذين أصبحوا قادرين على تأليف وتحرير وتطوير المناهج في جميع التخصصات على أعلى مستوى ووفقاً للمعايير الدولية، مضيفاً في هذا الصدد أنه يمكن القول بأن مصر أصبح لديها ليس فقط مركز مناهج وطني وإنما بها مركز إقليمي لتطوير المناهج بما يخدم أيضاً احتياجات الدول الصديقة. 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضاً العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.

تجدر الاشارة الى أنه تم خلال الاجتماع عرض خطة تطوير مناهج الصف الرابع الابتدائي التي تم إعدادها في إطار خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية 2030، لتحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، حيث تم إدراج المهارات الأساسية والحياتية في هذه المناهج.

وتمت الإشارة إلى أن مصر هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقوم بتطوير مناهجها الدراسية الوطنية بشكل يضمن الاستمرارية والبناء على مكاسب التعلم بدءًا من مرحلة رياض الاطفال وفي جميع المجالات، كما يعتمد على نظم التعليم التفاعلي، وذلك من خلال إضافة منصة رقمية تتضمن دروس فيديو وبرامج تفاعلية للمناهج التعليمية إلى جانب الكتب المطبوعة، بهدف دعم الطلاب والأسر في التعامل مع هذه المناهج الجديدة، فضلاً عن تزويد المنصة الرقمية بأدوات مساعدة، مثل قارئ النصوص لدعم الطلاب الذين لديهم صعوبات في القراءة.