الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية: نحتاج مساعدات إنسانية لإغاثة الشعب

عبدالله عبدالله
عبدالله عبدالله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، عبدالله عبدالله، أن الوضع تغير في أفغانستان فجأة، متابعا أنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية لإغاثة الشعب، ومعلقا “ممتنون لدولة الإمارات لتقديمها مساعدات إنسانية”.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية في تصريحات مع فضائية “سكاي نيوز عربية”، اليوم السبت، أن افتتاح مطار كابل حيوي ومهم جدا، لكون وصول المساعدات للشعب الأفغاني ضرورة، ولذا من المهم تأمين مطار كابل لوصول المساعدات الإنسانية.

كما تابع أن الأزمات الإنسانية تفاقمت في أفغانستان، داعيا  إلى دعم مستمر لأفغانستان.

يذكر أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أقر بأنه لم يكن بإمكان حلفاء الولايات المتحدة في الناتو مواصلة العملية العسكرية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
وقال ستولتنبرغ في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر أمس الجمعة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى مشاورات مع شركاء حلف شمال الأطلسي في أبريل الماضي بشأن سحب القوات من أفغانستان، ووافق "جميع الحلفاء" على قراره، وأضاف: "بدون الولايات المتحدة، كان سيصعب على بقية الحلفاء مواصلة الحملة العسكرية".

واعترف الأمين العام لحلف الناتو بأن هذا كان "خيارا غير واقعي"، مشيرا إلى أن احتفاظ الدول الأعضاء في الناتو بوحدات عسكرية في أفغانستان كان سيؤدي حتما إلى زيادة إنفاقها العسكري.

وحسب ستولتنبرغ، فإنه "كان سيكون من الصعب للغاية على الحلفاء الأوروبيين إقناع البرلمانات بتخصيص أموال إضافية وزيادة القوة العسكرية في أفغانستان في إطار حملة بدأت لحماية المصالح الأمريكية".

وقال: "كنا جميعنا ندرك أن هذا قرار صعب، وأننا نواجه خيارا عصيبا – إما الخروج والمخاطرة بعودة حركة طالبان إلى السلطة، أو البقاء مع ما يترتب على ذلك معارك وخسائر جديدة".

وحسب ستولتنبرغ، فإن كافة دول الناتو كانت تدرك حتمية سقوط الحكومة في كابل وعودة "طالبان" إلى السلطة. وردا على سؤال حول ما إذا كان انسحاب القوات الأمريكية هو الذي أدى إلى سقوط النظام السابق في أفغانستان، عبر الأمين العام للناتو عن اعتقاده بأن سبب ذلك يرجع بشكل أساسي إلى "انهيار القيادة السياسية والعسكرية" للبلاد.