الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الصحة العالمية تُحذر من متحور دلتا في مصر.. وتاج الدين: أكثر متحورات “كورونا” شراسة وعدوى.. وعبد الفتاح: تطوير النظام الصحي أنقذنا من تداعيات الجائحة.. وحسني: لدينا 5 لقاحات

متحور دلتا الجديد
متحور دلتا الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرًا لمصر من مُتحور "دلتا" لفيروس كورونا، مساء أمس الثلاثاء، وأكدت أنه على المصريين القلق من هذه الطفرة لأنها قادرة على الانتشار بشكل كبير.

ونقلاً عن إيفان هوتين مدير إدارة الأمراض السارية بالمنظمة، فإن التقارير التي كُتبت عن طفرة "مو" المتحورة للفيروس تُفيد بأنه مقاوم للقاحات، ولكنه مازال في عدة بلدان قليلة في أمريكا الجنوبية، مضيفًا أنه يجب ألا يقلق الناس في مصر بشأن هذه الطفرة المُتحورة، ولكن لابد من القلق من طفرة "دلتا" لأنها قادرة على الانتشار بشكل كبير ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أعداد الإصابات.

وأضاف، أنه ما يهم حاليًا في فهم اللقاح هي عملية متابعة مدى تحصين متلقي اللقاح ضد الفيروس، مشيرًا إلى اعتقاده بوجود نتيجة الآن ثابتة وهي أن طفرة "مو" موجودة بنسبة قليلة ويجب ألا يقلق الناس بشأنها.

ولفت هوتين إلى أنه على الناس في مصر أن تكون حذرة إضافة لضرورة العودة للتدابير الاحترازية من خلال ارتداء الكمامات وفتح النوافذ والحفاظ على التباعد الاجتماعي، واللقاحات الخاصة بكورونا ليست فعالة ضد العدوى بطفرة دلتا، ولكنها فعالة ضد المضاعفات التي قد يتسبب فيها الفيروس.

عوض تاج الدين 

فيما قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن مُتحور دلتا يعد أكثر متحورات كورونا شراسة وعدوى، ولكن مازالت الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفى بسببه قليلة.

وأضاف تاج الدين، أن الظاهرة التي تُميز الأمراض الفيروسية أن الحالات تحتاج الدخول إلى المستشفى، قليلة جدًا، موضحًا أن هناك مُراقبة لعدد الحالات يوميًا، وأن كل شئ مُعلن بالإحصائيات والأرقام. 

وشدد تاج الدين، على أن التطعيم وسيلة مهمة للحماية والوقاية ويحمي من المضاعفات الخطيرة، مشيرًا إلى أن مصر منذ فترة طويلة وضعت استراتيجية مُحددة وهي الحصول على أكبر كمية من اللقاحات من مصادر مُتعددة لتطعيم أكبر قدر من السكان. 

محمد عبد الفتاح

من جهته، قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة والسكان، إن تطوير مصر النظام الصحي خلال السنوات التي سبقت فيروس كورونا أنقذ مصر من كارثة كبرى وجعلها من الدول القليلة التي لم تتأثر بفيروس كورونا.

وأضاف، أن مستشفى النجيلة وأبو خليفة والعديسات وقفط التعليمي وغيرها صُروح طبية تُقدم الخدمة للمُواطنين، مشيرًا إلى أن توجيهات القيادة السياسية بتنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، إضافة لمبادرات "100 مليون صحة" ساهمت في تقليل وقع جائحة كورونا.

وتابع عبد الفتاح، أن الوزارة وضعت خطة لمُواجهة الجائحة كما حددتها المعايير العالمية تشمل :"منع توافد المرض، والاكتشاف المبكر، والاستعداد والجاهزية، والاستجابة والتصدي، والتعافي من آثار الجائحة".

ولفت رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية إلى مصر مرت بثلاث موجات منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى دخول مصر الموجة الرابعة، لأنها تشهد زيادة منتظمة في الإصابات، موضحًا أنها تسير بخط ثابت وانتهجت العلم طريقًا في التعامل مع الأزمة. 

حسام حسني

كما قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنه كان من المتوقع دخول مصر في الموجة الرابعة لفيروس كورونا بحلول فصل الخريف، وذلك على خلفية دخول عدد من دول العالم الموجة الرابعة مثل أوروبا ودول أمريكا اللاتينية. 

وأضاف، أنه يوجد في مصر خمسة أنواع من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ويتوفر فيهم شرطين أساسيين وهم الفاعلية والأمان، موضحًا أنه قد يُصاب الحاصل على اللقاح بفيروس كورونا ولكن لن يُصاب بالأعراض الكاملة.

وأكد حسني، على ضرورة الحصول على لقاح كورونا وإتباع الإجراءات الاحترازية نظراً لاقتراب بدء الموجة الرابعة، متابعًا أنه سيتم تصنيف درجة الإصابة بفيروس كورونا بعدة طرق منها التحاليل والأشعات ونسبة تشبع الأكسجين بالدم.