قال محمد عامر، خبير عقاري: تعطي الزيارات المتتالية للرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الإدارية الجديدة دلالات قوية وتأكيد واضح وصريح علي حرص الدولة المصرية علي تعظيم تنافسية المشروع وتعظيم جدوله الاقتصادية، والتي بلاشك تزداد يوماً بعد يوم، ولذلك فإن المتابعة المستمرة للرئيس من خلال جولاته المتتالية للمشروع والوقوف علي أدق التفاصيل وإنما تعطي رسائل طمئنة لكل من المستثمرين بالمشروع وكذلك للعملاء ممن لديهم رغبة بالاستمرار فيه، ولعل ذلك ما انعكس علي تسريع وتيرة الانشاءات بالمشروع، ومثل رداً قوياً وقاطعاً علي أي شائعات بأن العاصمة الادارية للأثرياء فقط، وهو ما تحاول الدولة المصرية الرد عليه بأن مشروع العاصمة الادارية الجديده لكافه فئات الشعب المصري
وأضاف، أن ما حدث من تحولات ايجابية في المشهد المصري علي مدار الفترات الماضية علي كافة الأصعدة ومنها الصعيد السياسي والاقتصادي تحديداً ويستحق أن تكون لمصر عاصمة ادارية جديدة تتماشى مع كل تلك التحولات وتعكس صورة مصر الحقيقية أمام العالم أجمع، وهو ما انعكس في التخطيط الجيد لتلك المشروع في كافة تفاصيله.
وأوضح، أن زيارات الرئيس السيسي المتتالية للمشروع والحكومة، تعطي مؤشراً قوياً علي نمط جديد لم يكن متواجده من قبل في إليه العمل الحكومي في مصر، وهو المتابعة الجادة والدورية لكل ما يتم تنفيذه من مشروعات في كافه القطاعات داخل الدولة، وهو ما يكون ذا آثر إيجابي في دفع وتسريع وتيرة تلك المشروعات ورفع معدلات الكفاءة والجوده في تنفيذها إلي آفاق مرتفعة.
وأشار إلي أن ما تقدمه الدولة من تميز بمشروع العاصمة الادارية الجديدة يعكس حجم التطور والأحسن في شكل وإليه التفكير الاستثماري للقطاع العقاري في مصر، وهو ما يكون سبباً في دعم العديد من الصناعات والقطاعات الاقتصادية التي ترتبط في تشغيلها بشكل مباشراً بالقطاع العقارى، وهو ما ينعكس في النهاية علي دعم جهود الدولة المصرية في مسيرتها نحو التنمية الاقتصادية المستدامة، وبما يعظم من قيمة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والذي استطاع أن يحدث حركة تشغيل قوية لكافة القطاعات الاقتصادية المرتبطة به، وهو تولد عنه من حجم فرص عمل قوية ومستمرة.
