الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أزمة مالية تواجه "الغذاء العالمي" لتمويل عملياته في إثيوبيا

أزمة في إثيوبيا
أزمة في إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن برنامج الغذاء العالمى عن فجوة تمويلية غير مسبوقة لتمويل عملياته فى إثيوبيا تصل إلى 426 مليون دولار، مناشدا الجهات المانحة توفير الأموال لتلبية احتياجات ما يصل إلى 12 مليون شخص هذا العام، ومشيرا إلى أن انتشار الصراع فى شمال إثيوبيا أجبر حوالى 300 ألف شخص على ترك منازلهم فى الوقت الذى يواجه قرابة 1.7 مليون شخص الجوع فى مقاطعتى امهرة وعفار.

وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة - فى بيان لها اليوم الثلاثاء فى جنيف - إنها بدأت هذا الشهر فى تقديم مساعدات الإغاثة الغذائية الطارئة إلى المجتمعات المحلية فى المناطق المتاخمة لإقليم تيجراى الذي مزقته الحرب. 

وأشار برنامج الغذاء إلى أنه يخطط للوصول على الفور إلى 530 ألف شخص فى عفار و250 ألف شخص فى أمهرة ونوهت المنظمة إلى أنها تقوم بتوسيع نطاق استجابتها لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة فى تيجراى حيث يستمر الأمن الغذائى فى التدهور وذلك لحوالى 5.2 مليون شخص فى جميع أنحاء المنطقة.

ولفتت المنظمة إلى أن مخزوناتها الغذائية التى تحتفظ بها كانت قد استنفذت بالكامل تقريبا حتى أمس، وأكد مديره الإقليمى لشرق أفريقيا مايكل دانفورد أنه وبرغم وصول قافلة المساعدات الأخيرة إلى تيجراى إلا أن هناك حاجة إلى المزيد والحفاظ على هذا الزخم وإلا لن يكون بالإمكان توفير ما يكفى من الغذاء لإنقاذ الملايين من الوقوع فى براثن الجوع.

وأوضحت المنظمة الأممية أنها ستصل إلى حوالى 3 ملايين شخص فى المنطقة، بزيادة قدرها 900 ألف منذ تولى الأمر فى المنطقة الشمالية الغربية، محذرة من أنها لم تحصل على تمويل إضافى فستضطر إلى قطع الحصص الغذائية أو الأسوأ من ذلك بما فى ذلك وقف التوزيعات على حوالى 4 ملايين شخص فى عفار وامهرة فى الأشهر المقبلة.

وقال البرنامج إنه وبصرف النظر عن القتال المتصاعد فى شمال البلاد فإن الأمن الغذائى للملايين فى جميع أنحاء إثيوبيا يتعرض للتهديد بسبب فجوة تمويل غير مسبوقة لعملياته فى البلاد وذكر أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 13.6 مليون شخص فى جميع أنحاء إثيوبيا يعانون من انعدام الأمن الغذائى بسبب الآثار المشتركة الممتدة للجفاف والفيضانات وغزو الجراد الصحراوى واضطرابات السوق وارتفاع أسعار المواد الغذائية ووباء كورونا.