الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

اتحاد الجمعيات الأهلية: المبادرات الرئاسية غير مسبوقة و"حياة كريمة" إعجاز

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن أن الإنسان المصري يحصل على اهتمام كبير منه، مشيرًا إلى أنه كان صاحب فكرة صندوق تحيا مصر في عام 2014، حيث استهدف جمع 100 مليار جنيه من الشعب المصري والقطاع الأهلي والقطاع الخاص.

وأضاف "عبدالقوي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي غير مسبوقة على مستوى العالم، على غرار ما تم في مبادرة 100 مليون صحة، التي أشادت بها كل المنظمات الدولية الصحية العالمية في العالم، إذ قضت على فيروس سي، الذي أصاب 10% من إجمالي عدد السكان.

وتابع، أن مبادرة حياة كريمة إعجاز، حيث حُرم الريف المصري وصعيد مصر من الخدمات لسنوات طويلة، لكن الدولة المصرية أعلنت أنها تستهدف الصعيد بكل الخدمات سواء بنية أساسية أو مرافق أو مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر أو ذوي الإعاقات، وكل ذلك في 4500 قرية وتابع خلال 3 سنوات فقط، مؤكدًا أن الدولة المصرية مستمرة في هذه المبادرات رغم حربها على الإرهاب وجائحة كورونا التي أثرت على كل الاقتصاديات العالمية، وهو ما يعبر عن معادلة صعبة للغاية، من خلال التكاتف بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وأردف، رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن مصر بها 52 ألف جمعية ومؤسسة أهلية منتشرة على مستوى الوطن، تستهدف تنمية المجتمع بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة، موضحًا أن مبادرة حياة كريمة شهدت تنسيقا كبيرا بين الجمعيات الأهلية والحكومة والقطاع الخاص وهو ما أسفر عن إطلاق مبادرة سكن كريم، التي تستهدف تطوير البيوت في عدد من المحافظات والقرى.

وأكد: "أصبحنا نعمل في منظومة متكاملة، حيث إن فلسفة صندوق تحيا مصر تستهدف عمل برامج مختلفة لتلبية احتياجات المواطنين، لأن أي دولة مهما كانت موازنتها العامة ضخم لن تستطيع تلبية كل هذه الاحتياجات، وبخاصة في وقت الأزمات والكوارث". 

وأشار، إلى أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تطوير الحجر والبشر، مثل توفير البنية الأساسية من مدارس وصرف صحي ومياه شرب، بالإضافة إلى تأهيل المواطنين من خلال توفير فرص عمل للشباب وتدريبهم على الحرف والمهن المختلفة لحل جزء من مشكلات البطالة والفقر والهجرة غير الشرعية.