الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"التعريب والتوليد في المفردات العربية".. كتاب بحثي عن "ناشرون"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحت عنوان "التعريب والتوليد في المفردات العربية منذ مطلع القرن الحادي والعشرين" أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون كتاب جديد الكاتب الدكتور عبد الغفور الهدوي كوناتدي.

والذي اعتبرته الدار إطلالة بحثية  على المفردات اللغوية الجديدة التي لا تزال تُسْتحدثُ  في خزانة اللغة العربية الفصحى المعاصرة المكتوبة في القرن الحادي والعشرين.  يتتبع المؤلف في هذه الدراسة الظواهر والاتجاهات المعاصرة في إيجاد المفردات الجديدة خلال العقدين الماضيين مستخلصاً أهمّ التحدّيات التي واجهتها اللغة العربية في العصر الحديث. سيجد القارئ مضامينها في أربعة أبواب، كلّ منها مكوّن من ثلاثة فصول تدور حول نواحٍ مختلفة للموضوع المعيّن. يبحث (الباب الأوّل) في تطوّر المفردات العربية وعن خصائصها من حيث بنيتها الصرفية والصوتية، وفيه يبحث المؤلف عن تاريخ اللغة العربية من ناحية تطوّر مفرداتها، وما للمفردات العربية من خصائص بنيوية وصوتية تميّزها عن اللغات الأخرى. أمّا (الباب الثاني) فهو مخصّص للنظر في عمليّتي التعريب والتوليد خاصّة، وفيه يبحث المؤلف عن مفهوم كلّ منهما ودورهما في تحديث المفردات العربية حتى العصر الحديث. وحيث إنّ محور البحث عمليّتا التعريب والتوليد في القرن الحادي والعشرين الذي هو الفترة الأخيرة من العصر الحديث المنطلق من القرن الثامن عشر، خصّص المؤلف (الباب الثالث) للنظر في أحوال كلّ منهما في العصر الحديث بوجه عام. ومنها البحث عن المفردات اللغوية في العربية الفصحى الحديثة .العوامل المختلفة التي أدّت إلى تحديثها في العصر الجديد. ثم النظر في الدور الذي تلعبه المجامع اللغوية المختلفة في العالم العربي في تحديث مفردات اللغة العربية. ومناقشة المناهج المتبعة في عمليتي التعريب والتوليد، مع الإشارة إلى التطوّرات الواقعة في بعض القواعد اللغوية المتعلّقة بأبنية الكلمات. أمّا (الباب الرابع) والأخير، فيحلل فيه المؤلف عمليّتي التعريب والتوليد في القرن الحادي والعشرين في ضوء المفردات "موضوع الدراسة"، وتم خلاله البحث عن وضع اللغة العربية في القرن الجديد والعوامل المختلفة التي تساعد في عصرنة اللغة العربية وإثراء مفرداتها وعن العراقيل والتحديات التي تواجهها، كما تم تحليل المفردات المقترضة الجديدة التي تم جمعها في الكتاب بعد تقسيمها إلى قسمين هما المعرّب والدخيل، والبحث عن مدى خضوع كلّ من هذين القسمين للقواعد البنيوية والصوتية العربية والاتجاهات الجديدة السائدة في هذا المجال.