تنفق أندية أوروبا، أموالًا طائلة على قمصان الفرق كل موسم جديد؛ حتى تجذب الجماهير حول العالم لشرائها من أجل تحقيق عائد مادي يساعد في النفقات طوال الموسم الكروي.
وفي الموسم الجديد ٢٠٢١-٢٠٢٢، ظهرت أندية في أولى مبارياتها بقمصان غريبة، منها من أطلت على جماهيرها بألوان غير متناسقة ومتداخلة مع بعضها بشكل غير مريح للعين، فيما ظهرت فرق أخرى بألوان "باهتة".
ومقدمة الفرق التي ظهرت بقمصان غريبة، إنتر ميلان الإيطالي الذي فاجأ عشاقه، بقميص الموسم الجديد البديل الذي ملأت الأفاعي لونه الأبيض وتصميمه، كاعتزاز بلقب النادي الذي تأسس عام ١٩٠٨.
واستمرارًا للقمصان الغريبة خلال الموسم الجاري، ظهر أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، بقميص يوفنتوس الثالث قبل انتقاله لمانشستر يونايتد الإنجليزي بأيام قليلة، حيث اتسم قميص النادي الإيطالي بالأبيض والأصفر والأزرق في شكل متداخل بين الألوان الثلاثة بطريقة لم يعتاد عليها عشاق السيدة العجوز.
أما القميص الثاني لنادي بوروسيا دورتموند الألماني، فقد قدمه لعشاق الساحرة المستديرة، نجم وقائد الفريق ماركو رويس، باللون الأسود الذي انقسم لخطوط مدمجة باللون الرمادي ومتداخلة بطريقة غير مريحة للعين.
ومن أجل التغيير، كشف توتنهام عن قميصه الثاني للموسم الجديد، الذي حمل العديد من الألوان المتداخلة مع اختلاف كبير في شكل التصميم عما كان عليه الموسم الماضي، ليطل ديلي آلي على متابعي الدوري الإنجليزي، بعد هدف فوز فريقه على وولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة الثانية من البريميرليج، بقميص من تصميم إحدى الشركات الكبرى على مستوى العالم.
والذي يبدو أشبه بـ"حفلة ألوان" تم توزيعها بطريقة عشوائية، وهو نفس الأمر الذي ظهر به قميص لايبزيج الألماني الثالث، ولكن بخطوط أفقية على اللون الأسود حملت ٣ ألوان، الأصفر والأحمر والأزرق، مما أثار دهشة الجميع بسبب عدم تناسق شكل القميص.
فيما اجتمع الكثيرون من جماهير نادي برشلونة الإسباني على سوء اختيار لون القميص الثاني للفريق في الموسم الجديد، حيث تم تصميم زي البلوجرانا الاحتياطي باللون الأرجواني، الذي طغى على شعار النادي بالرغم من كونه باهتًا ولا يليق بأحد كبار أندية أوروبا، فضلًا عن أنه لون غير موجود ضمن ألوان شعار البرسا.
