الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيديو| أستاذ طب نفسي: تشابه الزوجين ليس شرطا لنجاح الزواج

هاشم بحري
هاشم بحري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي، إن تشابه الطباع بين الزوجين ليس شرطا لنجاح الزواج، فالشخص في هذه الحالة وكأنه يتحدث مع نفسه.

وأضاف بحري، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن التكامل أفضل يحدث شراكة متفاهمة، مضيفا: "دائما النصف الحلو الآخر".

وتابع: "الاختلاف أحيانا يصنع ثراء وكسر للملل بين الزوجين"، موضحا أن دور الرجل مختلف عن الأنثى.

وأوضح هاشم بحري، أن الزوجة تهتم بالأولاد أولا ثم نفسها وزوجها وأخيرا عملها، ولكن الرجل أولا العمل ثم أولاده ويليهما الزوجة وأخيرا البيت.

ولفت أستاذ الطب النفسي إلى أن الله وضع هذه التركيبة من أجل التكامل، مشيرا إلى أنه لا يوجد دور أفضل من آخر.

وتابع: "السيدة حتى لو تعمل فهي ملكة المنزل، والرجل الممول الأساسي للمنزل"، مضيفا: "يقال في الأمثال الرجل بيطفش، والست بتعشش".

وأشار إلى أنه لا يوجد طرف مسؤول عن السعادة بمفرده، فالأمر مسؤولية الزوجين، مستطردا: "لو هناك طرف نكدي لن يجدي معه محاولات الآخر، لكنه قرار مشترك بالعيش حياة سعيدة حتى لو تخللتها المشكلات".

وأكد “بحري”، أن السعادة ليست في الهدايا الثمنية ولكن أحيانا الكلمة تكفي، البحث عما يحبه الآخر وتقديمه.

ولفت أستاذ الطب النفسي إلى أن الحب هو اهتمام بالآخر والشعور بأهمية الشخص لدى الآخر.

في سياق متصل، أطلقت مجموعة من الشابات في لبنان خلال الساعات الماضية  حملة وهاشتاج بعنوان #تزوجني_بدون_مهر، وذلك بسبب ارتفاع معدل العنوسة وارتفاع أسعار المعيشة في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها الشارع اللبناني الفترة الأخيرة .

وتصدر الهاشتاج موقع التغريدات القصيرة، «تويتر»، بغرض المساهمة في معالجة مشكلة العنوسة المرتفعة في لبنان ولاقت الحملة استحسان الكثير من الفتيات كما انتقلت الحملة إلى بعض البلدان العربية.

ولقى الهاشتاج تفاعلا كبيرا في مصر، وكان قد انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ويظهر فيه عدد كبير من الفتيات في لبنان يطلقون هاشتاج وحملة تحت اسم "تزوجني بدون مهر"، وعلى الفور تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي على تويتر الحدث، وأطلق جدلا واسعا حيث انتقل إلى بعض البلدان العربية في محاولة لتطبيقه.