الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قيادي بـ"فتح": "السيسي" يحمي الشعب الفلسطينى من بطش الاحتلال

جانب من القمة
جانب من القمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، إن القمة الثلاثية التى جمعت بين القادة الثلاث الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس محمود عباس وجلالة الملك عبد الله الثانى جاءت لتؤكد على مركزية القضية الفلسطينية للدول العربية خاصة فى توقيت حمل الكثير من الدلالات والتى من أهمها حالة المتغيرات الدولية والإقليمية التى تؤثر على المنطقة فى ظل إدارة أمريكية تتعاطى بشكل مختلف عن سابقتها مع الملف الفلسطينى مما تتطلب ان تكون هناك حالة من التنسيق والتشاور بين القادة لتوحيد الرؤية الخاصة بالقضية الفلسطينية واستثمار الدور المصرى والأردني الكبير على الساحة الإقليمية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية.


وأضاف الحرازين في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس،   أن اللقاء جاء لمناقشة سبل تحريك عملية السلام وتحريك المياه الراكدة فى هذا الملف وكذلك لدعم واسناد الموقف الفلسطينى فى كافة المحافل الدولية والإقليمية مع التأكيد على ضرورة وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التى من شانها توتير الأجواء وتفجير الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية بالإضافة الى تحقيق تقدم على صعيد الملف الفلسطينى الداخلى المتعلقة بتحقيق المصالحة الفلسطينية وضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وعدم تعطيل هذا الامر لما فيه من مصلحة لصالح الشعب الفلسطينى.

وأوضح أن سبق القمة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتى ستنطلق خلال هذا الشهر باعتبارها اكبر تجمع سياسى دولى وكذلك اجتماع وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الدورى بما يمهد لتحويل الرؤية التى اتفق عليها القادة الى موقف ورؤية عربية موحدة يتم التعامل والتعاطى معها مع المجتمع الدولى والدفع نحو انهاء الاحتلال الإسرائيلي للارض الفلسطينية والعمل على عقد مؤتمر دولى للسلام وفق اسس ومرجعيات تستند الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى ووفق جدول زمنى محدد .

و عن الدور المصرى أكد الحرازين انه دور كبير ومؤثر بالقضية الفلسطينية وهو ما عبر عنه الرئيس ابو مازن من خلال توجيه الشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسى على الجهود المصرية سواء على المسار السياسى او اعادة الاعمار ومبادرة الرئيس السيسى بإعادة الاعمار وعلى جانب التهدئة وحماية الشعب الفلسطينى من الة البطش الإسرائيلية وكذلك فتح معبر رفح البرى والمستشفيات والجامعات بما يؤكد على ان مصر حريصة كل الحرص على الشعب الفلسطيني ومقدراته ولإدراكها بانه لا استقرار فى المنطقة او تنمية دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مستندا لمبدا حل الدولتين وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني.