الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

«أهل مصر» يعيد الحياة من جديد لـ«الأراجوز وخيال الظل وبائع العرقسوس والسقا»

تحت شعار صون التراث الثقافي غير المادي

أطفال أهل مصر
أطفال أهل مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتجه أنظار العالم إلى عمليات إحياء التراث الثقافي غير المادي باعتباره أهم العناصر الثقافية المعبرة عن طبيعة المجتمعات، ومصر تتمتع بتنوع ثقافي وحضاري متميز سواء بالنسبة لعناصر التراث الثقافي المادي والمتمثل في المعابد والمساجد والكنائس والقصور والمدن والمعالم الأثرية حيث تزخر المتاحف بالعديد من العناصر التراثية التي لا يوجد مثيل لها في العالم.

كما تزخر مصر بتراث ثقافي غير مادي متفرد ومتنوع أيضًا، فقد برع الإنسان المصري القديم بابتكار العديد من الفنون التراثية التي تعبر عن عاداته ومعتقداته ومعارفه الشخصية فبرع المصري في الفنون التي ارتبطت بالحرف بشتى أنواعها وفي الفنون تمايزت مصر بالعديد من العناصر التي تعبر عن هويتها الثقافية. 
وفي الآونة الأخيرة نجحت مصر في تسجيل العديد من عناصر التراث الثقافي غير المادي على قوائم الصون العاجل باليونسكو ومنها الأراجوز المصري، وصناعة السجاد اليدوي، وعدد من العناصر التراثية المعبرة عن الهوية المصرية التي يجب الحفاظ عليها. 
ولهذا جاءت فعاليات الأسبوع الثاني من مشروع أهل مصر، لترسيخ وتعريف هذه العناصر التراثية «التراث الثقافي غير المادي» للنشء والأطفال، حتى يتم إحياؤها مرة أخرى، وذلك من خلال ورش العمل المختلفة التي تقدم خلال الأسبوع الثاني من مشروع أطفال «أهل مصر» التي تقام فعالياته خلال الفترة من ٢٥ أغسطس وتستمر إلى ٢ سبتمبر 2021 بالمدن الشبابية بمحافظة الإسكندرية، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة الطفل بجاردن سيتي برئاسة لاميس الشرنوبي، وتحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، الذي يهدف إلى الدمج الثقافي لأطفال المناطق الحدودية. 
وكان لـ «البوابة نيوز» حوار مع مدربي الورش المختلفة وكيفية عملهم وعدد الأطفال المشاركين ومحافظتهم والنتائج المستهدف خروجها من كل ورشة والأثر الذي سيعود على الأطفال بعد عودتهم إلى محافظتهم. 

نشوى الحناوى: نستهدف من الورشة رسم الأمثال الشعبية على أطباق الفخار


أكدت الفنانة التشكيلية «نشوى الحناوى» أن ورشة الرسم على الفخار تستهدف إحياء عناصر التراث الثقافي غير المادي، وذلك من خلال تعليم الأطفال الرسم على أطباق من الفخار، ولكن سنستخدم رسم بعض الأمثال الشعبية، وذلك بهدف تعزيز القيم التراثية التي حملتها الجماعة الشعبية والقيم الإنسانية التي تحملها هذه الأمثال والحكم. 
ولفتت «الحناوى» إلى أنه يتم تعليم الأطفال كيفية تعلم الرسم على الفخار باستخدام ألوان الإكريليك والعجينة البيضاء للتشكيل، وعمل المجسمات لبعض العناصر التراثية ومنها الطربوش والقلل، وبعض العناصر التراثية الأخري، والتي تعبر عن الهوية الثقافية المصرية.
يذكر أن الورشة يشارك بها 18 طفلا من عدة محافظات ومنها القاهرة والإسكندرية ومطروح وشمال وجنوب سبناء وبعض أطفال المناطق الحدودية ومنها حلايب وشلاتين.

نجوى عبدالعزيز: الورشة تستهدف تعليم الأطفال أساسيات حياكة الشنط

قالت الفنانة نجوى عبدالعزيز مدربة ورش الحياكة بالملتقى إن الورشة تستهدف تعليم الأطفال أساسيات الحياكة واستخدام الأدوات، فعن طريق استخدام بعض العناصر البسيطة المتواجدة بكل منزل، وذلك يكون من السهل أن يعود الطفل إلى منزله ويقوم بإعادة تدوير الأقمشة القديمة بالمنزل ويصنع شنطة بنفسه.
وأشارت «عبدالعزيز» إلى أن الطفل يتعلم في بداية لورشة كيفية عمل الباترون الخاص بالشنطة، وبعد ذلك ندخل في مرحلة كيفية استخدام المقص وقص القماش بطريقة مبسطة واحترافية في الوقت نفسه، وكيف يقوم بحياكتها بعد عملية القص كما يتعلم كيف يتم وضع وتركيب الحلقات المعدنية التي يتم وضع فيها حزام الشنطة.
وأكدت أن الأدوات التي يتم استخدامها في صناعة الشنط هي أدوات بسيطة ويمكن تواجدها بسهولة مثل القماش والإسكوتش اللازق والمقص، ويكون الطفل بعد انتهاء الورشة قادرًا على صنع شنطة بنفسه دون الحاجة إلى مساعدة، كما يمكن تعليم الأطفال الآخرين من أصدقائه وأفراد عائلته، وهو الهدف من إقامة الورشة.
يذكر أن ورشة صناعة الشنط يشارك بها 10 أطفال من عدة منها محافظات من الإسكندرية، والوادي الجديد، وأسوان والشمال وجنوب سيناء.
 

كريمة الديب: ورشة «اعرف نفسك» تعلم الطفل مواجهة السلبيات

قالت الفنانة كريمة الديب مدربة ورشة «اعرف نفسك» أن المرحلة الثالثة من مشروع أهل مصر تستهدف العودة للجذور وترسيخ مبادئ الهوية الثقافية المصرية، حيث يتم تعليم الأطفال من خلال التعبير عن أنفسهم ورسم أحلامهم.
ولفتت «الديب» إلى أن في بداية الورشة يتم حث الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال رسم أحلامهم وطموحاتهم، والمشكلات التي يتعرضون لها، كما يتعلم الطفل كيفية مواجهة الآراء السلبية التي ربما توجه لهم وكيفية تحويل تلك السلبيات إلى أشياء إيجابية يستطيع من خلالها مواجهة العالم.
وأكدت على أن بداية الورشة قد واجهت بعض التخوف من قبل الأطفال، ولكن مع مرور الوقت أصبح هناك استجابة كبيرة منهم وأصبح مشاركتهم في الورشة فعالية وإيجابية.
يذكر أن ورشة «اعرف نفسك» يشارك بها 12 طفلا من عدة محافظات منها الوادي الجديد أسوان شمال سيناء وجنوب سيناء.
 

عمرو حمزة: ورشة الحواديت تقوم بتعريف بأنواع العرائس


قال المخرج عمرو حمزة، مدرب ورشة الحواديت والتي تقام ضمن مشروع الدمج الثقافي لأطفال المناطق الحدودية، أن الورشة تستهدف تعريف الأطفال بعناصر التراث الثقافي غير المادي والتي ضمنها ضمنها العرائس بمختلف انواعها.
ولفت «حمزة» أن الورشة تقوم عن طريق الحكي، حيث يكون كل عروسة بالتعريف عن نفسها في شكل حكاية، فنجد – على سبيل المثال - تجسيد لشخصية الأراجوز المصري والذي يقوم بتعريف نفسه للأطفال ويحكي قصته وكيفية صناعته، وملابسه، والشكل المميز له في شكل حكائي يعمل على جذب الطفل.
وتابع: «كما يتم الاستعانة ببعض الحكايات للشاعر الكبير سمير عبد الباقي، في كتابه حكايات الأراجوز وإعادة تجسيدها للأطفال، كما يتم عرض بعض عروض العرائس باستخدام المسرح الأسود، وعروض مسرحية لبعض الشخصيات التراثية مثل بائع العرقسوس، وغيرها من الشخصيات التي تنتمي للتراث الثقافي غير المادي، وهو الأمر الذي يسهم بشكل إيجابي في تعريف الأطفال بالعناصر التراثية المصرية التي تزخر بها الثقافة الشعبية المصرية والمعبرة عن هويتنا الثقافية».
 


يحيى حسن: ورشة الـ«استنسل» مكملة لورشة صناعة الشنط

أكد الفنان يحيى حسن على أن ورشة صناعة «استنسل» هي مكملة للورشة صناعة الشنط حيث سيتم استخدام الشنط التي تم تصنيعها من القماش ويتم الطباعة عليها.
وتابع أن الورشة «استنسل» وهي الطباعة عن طريق التفريغ، يتعلم فيها الطفل كيفية تفريغ الرسومات وإعادة استخدامها، وطباعتها على الشنط التي سبق صنعها، وقد قمنا باختيار شعار «تحيا مصر»، والشعار الجمهوري، وصورة الهلال والنجمة، ليكونوا أبرز الموتيفات التي سيتم طباعتها على الشنط.
ولفت إلى أن الأطفال يتعلمون أيضًا كيفية استخدام الألوان ومنها ألوان البيجمنت التي تستخدم في الطباعة على القماش وهي المرحلة الأخيرة، حيث يتم تدريب الطفل أولا استخدام الألوان المائية في بداية الأمر حتى يتقن مهاراته ومن ثم يقوم بالمرحلة الأخيرة، حتى يخرج المنتج النهائي على أفضل شكل ممكن.
وأشار إلى أنه سيتم توزيع هذه الشنط في نهاية الملتقى على الأطفال ليعودوا بها إلى محافظتهم، ولتكون ذكري للورشة، ولهذا يجب أن تكون على أفضل شكل ممكن، كما يشارك بالورشة 10 أطفال، من عدة محافظات مختلفة، ومنها محافظة أسوان، وحلايب وشلاتين، وجنوب سيناء والوادي الجديد، ورأس حدربة، والإسكندرية.
 


أميرة سعد: نستهدف عمل كتاب يعبر عن الهوية الثقافية المصرية

قالت الفنانة التشكيلية أميرة سعد مدرب ورشة «اصنع كتاب»، أن الورشة تستهدف إعادة التدوير والاستفادة من الأوراق القديمة الموجودة في كل منزل مثل الكتب الدراسية للمرحل التعليمية المنتهية والتي في أغلب الوقت قد يتم القاؤها في القمامة أو بعض الأوراق القديمة التي لم يعد هناك حاجة في استخدامها».
وتابعت «سعد» أن الورشة تقوم على عدة مراحل الأولى هي كيفية الاستفادة من الأوراق وخلطها بالماء وعجنها، تم عملية الفرد، وتلوينها بألوان مائية حتى يكون لها شكل مبهر يساعد الطفل على إعادة استخدامها مرة أخرى.
ولفتت إلى أن الورشة تعمل على تعزيز قيم الإنسانية وترسيخ مبادئ الهوية التراثية الثقافية المصرية، وذلك عن طريق التعريف ببعض عناصر التراث الثقافي غير المادي، والعودة للجذور.
وأكدت على أن الكتاب يتناول عدة موضوعات مختلفة ومنها التعريف ببعض الرقصات الشعبية، والتعريف ببعض الحرف التي اندثرت أو أوشكت على الاندثار مثل صانع السلال وبائع العرقسوس، وقد تتناول أيضًا بعض الأمثال الشعبية.
ويشارك في ورشة اصنع كتابي 23 طفلا من عدة محافظات ومنها محافظة الإسكندرية ومطروح وأسوان جنوب سيناء وشمال سيناء.

صفية يحيى: نعلم الطفل كيفية الحفر والنحت على النحاس

قالت الفنانة صفية يحيى حسن مسئول ورشة «كلينان» الطرق على النحاس أن الورشة يشارك بها 20 طفلا من عدة محافظات ومنها محافظة الإسكندرية وشمال وجنوب سيناء.
وأكدت «حسن» على أن الأطفال يتعلمون خلال الورشة كيفية الطرق والحفر على النحاس، وذلك عن طريق استخدام الطرق الدقيق والتي تتطلب تدريب الأطفال بشكل متقن، حيث يستفيد الأطفال من الورشة اكتساب عدة مهارات عن طريق الفن والتي تعمل على تهذيب النفس.
وأوضحت: «كما تستخدم بعض التقنيات الخاصة بالورشة عن طريق تعلم رسم عدة أشكال تتعلق بالتراث الثقافي غير المادي، وذلك عن طريق استخدام رقائق النحاس وهي لينة وسهلة، ويمكن تشكيلها بمنتهى السهولة واليسر، كما يستخدم أيضًا القلم الجاف وذلك لتسهيل عمليات الرسم».
وتابعت: «كما تستهدف الورشة أيضًا تعليم الأطفال رسم أهم معالم محافظة الإسكندرية وإعادة تجسيد للاماكن التي قاموا بزيارتها خلال أيام الملتقى بحيث تكون الورش مكملة للجولات الميدانية التي يقوم بها الأطفال».
 

حسنى إبراهيم: ورشة الأركيت وحفر الأراجوز على الخشب


قال الفنان حسنى إبراهيم مدرب ورشة تعليم «الأركيت» أو الحفر على الخشب إن الورشة تشهد تفاعلًا كبيرًا من قبل الأطفال المشاركين حيث يشارك بالورشة 13 طفلا من عدة محافظات ومنها محافظة أسوان والقاهرة ومن حلايب وشلاتين.
ولفت «إبراهيم» إلى أن في هذه الورشة نستهدف إعادة إحياء التراث الثقافي غير المادي حيث يتعرف الطفل على بعض العناصر التراثية المعبرة عن الهوية الثقافية المصرية، ومنها بعض الموتيفات مثل الأراجوز «عروسة الأراجوز المصرى» والنخلة.
وتابع أنه يتم استخدام خشب بمقاش 6 مللي لسهولة الحفر عليه ويتم تفريغه وتقطيعه، باستخدام منشار الأركيت اليدوي لتفريغ الرسومات والأشكال، كما يتم تعليم الأطفال أيضًا بطرق السلامة العامة التي يجب إتباعها عند استخدام الأدوات، سواء في مرحلة تقطيع أو تفريغ الخشب، حتى يتم الوصول إلى الشكل النهائي.
وأشاد بأداء الأطفال خلال فعاليات الورشة حيث قال إن الأطفال متفاعلون مع الورشة بشكل كبير ولديهم شغف كبير وحب في التعلم، كما تستهدف الورشة عمل معرض وخروج موتيفات على هيئة أراجوز، ولوجو أهل مصر، وشجرة.
 


إيمان شوكت: ورشة الحكى تتناول حكايات عن السقا وبائعى العرقسوس


وقالت الفنانة إيمان شوكت إن ورشة الحكى تستهدف العودة لبعض الشخصيات التراثية والتي لم تعد موجودة الآن وهي حكايات عن بائع العرقسوس والسقا، وغيرها من المهن التي لم تعد متواجده الآن بفعل التطور الزمني وعدم الحاجة إليها، فربما في بعض الأحيان وبعض الأحياء نجد بائع العرقسوس في بعض مناطق القاهرة التاريخية.
وأشارت إلى أن الورشة تستهدف أيضًا تعريف الأطفال بهذه الشخصيات التي تنتمي للتراث الثقافي غير المادي، والتعرف على طريقة عملهم والأزياء التراثية الخاصة بكل شخصية، وكيف كانت تلك الشخصيات لها ملابس مميزة لها وكان يصاحب كل شخصية مجموعة من العناصر الفنية المهمة سواء بالنسبة للزي التي ترتديه الشخصية أو حتى على مستوى الأداء الخاص بالحركة أو النداءات التي تقوم بها الشخصية.
ولفتت إلى أن الورشة تستهدف أيضًا الحكي عن بعض عناصر التراث الثقافي غير المادي ومنها العادات والمعارف والمعتقدات الشعبية التي تعتبر جزءا من الهوية المصرية.
وعن مخرجات الورشة قالت «شوكت» إن الورشة تستهدف عمل مجسمات مصنوعة من الفوم تعبر عن كل هذه الشخصيات وتراعي توصيف دقيق لشكل الملابس والإكسسوارات الخاصة بكل شخصية، كما سيتم عمل تجسيد لبعض الأمثال الشعبية التي تعبر عن الهوية الثقافية المصرية.
وتأتي الورشة بمشاركة 12 طفلا من مختلف المحافظات ومنها محافظة الوادي الجديد، ومرسى مطروح، وشمال سيناء، والإسكندرية.
 

شرين عبدالمولى: نستهدف عمل مجسمات لمعالم محافظة الإسكندرية

قالت الفنانة شرين عبدالمولي أن ورشة المجسمات تستهدف تعريف الأطفال بأهم المعالم الأثرية والتراثية بمحافظة الإسكندرية، وتُعد الورشة أيضًا مكملة للرحلات الميدانية التي تقام للأطفال على هامش الملتقى.
وتابعت: «حيث يتم اصطحاب أطفال أهل مصر في رحلات ميدانية لأهم المعالم الأثرية بمحافظة الإسكندرية، ومنها الزيارات التي تمت إلى متحف المجوهرات الملكية، وقلعة قايتباي وبعض المناطق الأخري، وفي الورشة نقوم بعمل مجسمات من الفوم والمطويات تتخذ الشكل الخارجي لهذه المعالم».
ولفتت إلى أن الورشة لا يقتصر عملها فقط على تعليم الأطفال عمل المجسمات باستخدام الفوم المضغوط أو أوراق الكانسون، ولكنها أيضًا تستهدف تعريف الأطفال بأهم المعالم السياحية بمدينة الإسكندرية، خاصة وأن أغلب المشاركين بالورشة من المحافظات الحدودية، حيث يشارك بالورشة 11 طفلا من محافظة الوادي الجديد وشمال وجنوب سيناء، وتُعد هذه هي زيارتهم الأولى للمحافظة، كما تتناول الورشة الحديث عن الآثار ففي كل يوم نتحدث عن أثر جديد ويتم التعريف به وبتاريخيه.
 

منى عبدالوهاب زكى: الورشة تنمية قدرات الأطفال الإبداعية


قالت الفنانة منى عبدالوهاب إحدى مدربات مشروع أهل مصر والتي تقدم ورشة صناعة الحلي والإكسسوارات والشنط المصنوعة من الخرز وخيط الصنارة إن الورشة تستهدف عمل شنط من الخرز وذلك بطريقة مبسطة يستطيع الطفل من خلالها التعلم بسهولة.
وتابعت «عبدالوهاب» أن الورشة تقوم بتعليم الأطفال كيفية تكوين شكل الشنطة وعدد الصفوف بشكل مبسط، وهو الأمر الذي شهد تفاعلا كبيرًا من قبل الأطفال، كما ان الورشة تستهدف تنمية الخيال لدي الأطفال وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم وتحدد ايضًا مدى قدرتهم على الابتكار والإبداع.
يذكر أن ورشة صناعة الشنط من الخرز يشارك بها 14 طفلا من عدة محافظات أسوان وجنوب وشمال سيناء والوادي الجديد.
 

مصطفى إسماعيل: نعلم الطفل صناعة الإكسسوارات من الجلد 

قال الفنان مصطفى إسماعيل إن ورشة صناعة الجلود تستهدف تعليم الأطفال كيفية استخدام الجلود الطبيعية في عمل بعض النماذج ومنها المحافظ الجلدية والشنط وجراب الموابيل، وغيرها من الإكسسوارات التي يستخدمها الطفل.
ولفت «إسماعيل» إلى أن الأدوات التي تستخدم في الورشة هي الجلد الطبيعي، ولازق وأدوات للقص ويتعلم الطفل فيها أساسيات تعلم حرفة صناعة الجلود ونبذه تاريخية عن أصل تلك الصناعات وكيفية صناعة الجلد نفسه والمراحل التي يمر بها الجلود حتى يصل إلى الشكل المتعارف عليه حتى يمكن تشكيله وتصنيعه لعدة أشكال مختلفة.
كما أن الورشة تستهدف أيضًا كيفية الحفاظ على الصناعات التقليدية التي تعبر عن الهوية الثقافية، باعتبار أن تلك الصناعات جزء من التراث الثقافي غير المادي، وهو الشعار الذي يقام ملتقى «أهل مصر» في أسبوعه الثاني.
وأكد على أن المنتجات التي يصنعها الأطفال سيتم عمل معرض في نهاية أيام الملتقي يضم أعمال الأطفال من شنط ومحافظ، ويشارك في الورشة 21 طفلا من محافظات الوادي الجديد والقاهرة الإسكندرية وشمال سيناء، وقد أظهروا تفاعلًا جيدًا في الورشة، وأن اغلب المشاركين في الورشة من الأطفال لديهم قدرة كبيرة على الاستيعاب والاستجابة للتدريب.
يذكر أن الورش التي تم تقديمها للأطفال على مدى الأسبوع هي رسم على الخزف والتي تقدمها الفنانة نشوى الحناوي، وورشة حلي وإكسسوار وتقدمها الفنانة منى عبدالوهاب زكي، وورشة اصنع كتابك وتقدمها الفنانة أميرة سعد، وورشة المسرح ويقدمها الفنان عمرو حمزة، وورشة تحليل رسوم الأطفال وتعديل سلوكهم وتقدمها الفنانة كريمة الديب، وورشة تقبيب على النحاس "الكلنكان" ويقدمها صفية يحيي، ويحيي حسن، وورشة الحياكة وتقدمها الفنانة نجوى عبدالعزيز، وورشة حكي عن ماهية التراث اللامادي وكيفية الحفاظ عليه وتقدمها الكاتبة إيمان شوكت، وورشة اركت خشب ويقدمها حسني إبراهيم، وورشة اركت نحاس ويقدمها مصطفى إسماعيل.