الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

خاص| سياسي أفغاني: أمريكا أول مستفيد من تفجيرات مطار كابول

أستاذ الحقوق والعلوم
أستاذ الحقوق والعلوم السياسية حمزة مؤمن حكيمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال أستاذ الحقوق والعلوم السياسية في جامعة سلام بـ"كابول"؛ حمزة مؤمن حكيمي حول من يقف وراء تفجيرات أفغانستان الأخيرة، إن "حادث تفجير مطار كابول الأخير لا يمكن الحديث عن الشخص الحقيقي الذي يقف بالتحديد وراءه ما إذا كانت أمريكا أم داعش لكن هناك عدة تساؤلات، فالمخابرات الامريكية كانت قد أعلنت قبل ثلاثة ايام من التفجير انه سيقع وهو ما حدث بالفعل فلماذا لم يمنعوا حدوثه إذا كانوا يعرفون؟ ولماذا لم يقتلوا الفاعل قبل حدوث الإنفجار وليس بعده حتى يمنع حادث التفجير؟ 

وأضاف هذا أولا أما ثانيا فبعد دقائق من التفجير خرجت المتحدثة باسم البيت الابيض واكدت ان التفجير كان من قبل تنظيم الدولة وأن المتسبب فيه كان انتحاريا  رغم أنه في هذه الأثناء لم يكن يعلم أحد حقيقة ما يجري فمن الذي تحقق وتأكد انه كان من تنظيم الدولة وكيف يمكن ان نثق فى عدة سطور نشرت على احد المواقع او في فيس بوك او تويتر من رجل مجهول لا تعرف هويته ويدعي انه من تنظيم الدولة وانه هو الذي نفذ هذا التنظيم هو الذي نفذ التفجير .

وتابع حكيمي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، عبر تطبيق واتس "  من المستفيد من التفجير الذي كان نقطة نهاية لفوضى عارمة كانت حول مطار كابول والتي تحولت إلى بقعة سوداء في التاريخ الأمريكي ونقطة سوداء في تاريخ الحضور الأمريكي والاحتلال الأمريكي لأفغانستان، تلك الفوضى المتعمدة في المطار والتي أظهرت افغانستان بصورة سيئة جدا أمام العالم بعد سيطرة طالبان عليها”.

وأكد أن المستفيد الوحيد من التفجيرات التي حدثت هي أمريكا  فهم  يريدون أن يصدروا صورة جديدة لافغانستان تحت سيطرة طالبان ليقولوا: إن الحركة ليست قادرة على أحكام السيطرة والسلطة والأمن في أفغانستان وأن تنظيم داعش سيكون تحدي جديد امام طالبان وبالتالى تنجح أمريكا في خلق صورة جديدة سيئة عن أفغانستان.

وأشار حكيمى إلى أن الجميع يعلم أن تنظيم الدولة "داعش " بدأ في التأسيس عام 2015 وكبر وترعرع ونمى في ظل الوجود العسكري والاستخباراتي الأمريكي في أفغانستان. وكل هذا يجعلنا نستطيع أن نخمن من وراء هذا التفجير أو على الأقل المستفيد من هذا التفجير الذى اخذ ذريعة لشن هجوم بطائرات مسيرة في منطقة تحت سيطرة طالبان وهي ولاية منجرهار ليعلن بعدها الرئيس الأمريكي أنه سيستمر في محاربة الإرهاب، وهذا يعني أن هذا التفجير سيتم اتخاذه ذريعة لأي هجمات مستقبلية على أفغانستان.