الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مستجدات الوضع في أفغانستان مع اقتراب انتهاء مهلة الإجلاء والانسحاب الأمريكي

حركة طالبان
حركة طالبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشهد اليوم الثلاثاء، انتهاء المهلة المعلنة بشأن انسحاب القوات الأمريكية إلى جانب باقي القوات الأجنبية الموجودة في أفغانستان لينتهي التواجد الأجنبي في البلد الأسيوي الذي استمر لمدة عشرين عاما حيث أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن في أكتوبر 2001 الحرب على الإرهاب في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر من نفس العام.

وتحل الشهر المقبل الذكرى العشرين، لهجمات الحادي عشر من سبتمبر من التي وقعت في 2001 وتسببت في مقتل أكثر من 3 آلاف شخص، بعد استهداف برجي التجارة العالمي، بطائرات مدنية، ما أسفر عن انهيار البرجين التوأمين، وأعلنت الولايات المتحدة في أعقاب ذلك "الحرب على الإرهاب" بغزو أفغانستان في أكتوبر  2001 والعراق في مارس 2003.

وأعلنت طوكيو اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي أمر بإنهاء عملية إجلاء مواطني اليابان وغيرهم من أفغانستان، التي تنفذها قوات الدفاع الذاتي، حيث أرسلت اليابان الأسبوع الماضي ثلاث طائرات نقل عسكرية وطائرة ركاب تملكها الحكومة للقيام بالمهمة، وفقا لـ"رويترز".

وفي نفس السياق، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم، إنه لم يتبقى إلا المئات من البريطانيين في أفغانستان مع اقتراب انتهاء مهلة الإجلاء، مؤكدا أن الخارجية البريطانية تتحمل مسؤولية عدم نقلهم حتى الآن، بعد أن نقلت 5 آلاف شخص، إثر استيلاء حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وينبينج، أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يثبت أن التدخل العسكري وسياسية فرض القيم على الآخرين محكوم عليهما بالفشل.

فيما طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الولايات المتحدة بالرد بالقوة العسكرية إذا رفضت حركة طالبان إعادة معدات عسكرية مقدرة بمليارات الدولارات.

وقال ترامب أمس الاثنين في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "لم يحدث أبدًا في التاريخ انسحاب من حرب ما بشكل سيء أو غير كفء مثل انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان، بالإضافة إلى ما هو واضح، يجب المطالبة بجميع المعدات على الفور وإعادتها إلى الولايات المتحدة".

وتابع: "إذا لم تتم إعادتها، فعلينا إما أن ندخل بقوة عسكرية لنحصل عليها، أو على الأقل قصف مخازنها المعروفة بالنسبة للقوات الأمريكية. لم يخطر ببال أحد أن مثل هذا الغباء (الانسحاب) كان سيحدث".

وتسببت سيطرة حركة طالبان على البلاد في ذعر كبير لدى قطاع كبير من الشعب الأفغاني الذي فر إلى مطار كابول، لينجو من براثن حكم طالبان وسقط عدد من الأشخاص من إحدى الطائرات الأمريكية التي امتلأت عن آخرها بالأفغان الفارين من كابول.