حذرت الدكتورة ياسمين مطر، استشاري أمراض التخاطب بجامعة دمنهور، من ترك الأطفال في السن المبكر للعبة “الصبارة الراقصة” خاصة في مرحلة تعلم الكلام، موضحة أنها ستسبب مشكلات كبيرة لهم تخص طريقة التخاطب وتجعلهم يكررون الكلام بشكل غير طبيعي وكأن هذه الطريقة هي المثلى في التواصل مع الآخرين.
وأضافت مطر في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن الصبارة الراقصة هي لعبة مثل غيرها من اللعب حال عدم تركها مع الطفل لوقت طويل مثل التليفزيون والموبايل، مشيرة إلى أن الخطورة الأكبر تكون على الأطفال الذين لديهم بدايات مرض توحد، حيث يكون تكرار الكلام حينها طريقة سلبية تزيد من التوحد لديهم وتؤخر الانتباه لدى الطفل.
وفي وقت سابق، قال محمد حسن، وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار لعبة "الصبارة الراقصة" أصبح في السماء، عقب انتشارها عبر السوشيال ميديا وتصدرها التريند، مشدداً على أن هذه اللعبة مخصصة للأطفال، وتابع: "كانت عادى وفجأة بقت في السماء وكل الناس تسأل عنها الآن والطلب عليها كبير جداً".
وأضاف في تصريحات صحفية أن الشعبة غير مسئولية عن وجود ألعاب شبيهة تحض على الإدمان والانتحار، وتابع: "احنا مش مسئولين عن ذلك.. ممكن يكون حد غير الأسطوانة ووضع هذه الأشياء.. وهناك جهات رقابية تسأل عن ذلك".
وأكد "حسن"، أن لعبة "الصبارة الراقصة"، لا تضر بالأطفال على الإطلاق كونها تحمل أغانى أطفال وتردد بعض الكلمات، مشدداً على أن الغرفة غير مسئولة عن وجود ألعاب شبيهة لها تضر بالآخرين.
