الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

المشدد للمتهم بقتل نجار وضرب أشقائه في الجيزة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين مسلم محمد، وعضوية المستشارين خالد محمد أبوزيد، ومدحت سالم، بمعاقبة متهم بقتل شخص في مشاجرة بالسجن المشدد 7 سنوات وألزمته بالمصاريف الجنائية.
وجاء في حيثيات حكم المحكمة أن المتهم "حمدى حسين عبد الحميد" ضرب المجنى عليه ولم يكن يقصد قتله ولكن الضربات أفضت إلى الموت، كما أنه اشترك وآخرون في ضرب شقيقي المجنى عليه، وحازوا أسلحة بيضاء بغرض إجرامي، ومن ثم تقضى المحكمة بإدانتهم إعمالا بقانون الإجراءات الجنائية، المادة ٣١٣.
كانت النيابة العامة بجنوب الجيزة، قد أحالت متهمين بقتل شخص والشروع في قتل شقيقه بسبب مشاجرة أمام محل عمل المجني عليهم، إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد والشروع في القتل وحيازة أسلحة بيضاء بغرض التشاجر، وإثارة الرعب والفزع بين المارة.
وجاء في أمر الإحالة بالقضية رقم 52209 ورقم 7893 بولاق الدكرور كلى جنوب الجيزة، إن المتهمين حمدى حسن عبد الحميد وآخرين محكوم عليهم، قتلوا المجنى عليه محمود حسن محمود"، عمدً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء موضوع الاتهام الثالث بأن توجهوا إليه بالمكان الذى أيقنوا سلفًا تواجده به ضامرين له الشر وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه بالضرب مستخدمين في ذلك الأسلحة البيضاء التى بحوزتهم بأن قام المتهم الأول بتسديد ضربة قاسية في وجهه قاصدين قتله فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته.
كما شرعوا في قتل المجنى عليهما محمد حسن محمود، عمرو حسن محمود عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وما إن أظفروا بهم قاموا بالتعدى عليهم بالأسلحة البيضاء وأحدثوا بهم عدة إصابات، إلا أنه خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإراداتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج.
وكشفت التحقيقات أن بداية الواقعة كانت عندما حضر المتهمان " فرج حسنى حسن، و" حمدى حسن عبدالحميد"، إلى منطقة صفط اللبن في بذات المنطقة محل عمل المجنى عليهم، لانتظار أحد الأشخاص المدين لهم بمبلغ مالى، مما أثار استياء المجني عليه الأول "محمود حسن وشقيقاه الثانى والثالث، فسبهم الأول وحدثت مشاحنة بينهم انصرف على إثرها المتهمان بعدما توعدا للمجنى على، ثم أعدوا العدة للاعتداء عليهم على النحو المبين في أمر الإحالة.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان بالواقعة، وشهد ياسر يوسف بأنه حال تواجده بمكان الواقعة لإصلاح دراجته النارية، شاهد المتهمين يقفان أمام ورشة نجارة ملك المجنى عليهم وخرج إليهم المجنى عليه الأول وسألهم عن سبب وقوفهم ثم تشاحنا وانصرف المتهمان، وهاتف أحدهم شقيقه وطلب منه استدعاء باقى إخواته وملاقاته بمكان تواجده، وبمرور خمس عشرة دقيقة حضر كل المتهمين وبحوزتهم كوريك وأسلحة بيضاء وقاموا بتوزيع الأسلحة بينهم وعادوا للورشة، ودلفوا بداخلها وعندما حاول المجنى عليه الهروب وجه له المتهم أربع ضربات على رأسه من الخلف بالكوريك فسقط أرضا، ثم نهض وحاول السير فسقط في الشارع، ثم انهالوا على المجنى عليه الثانى، ثم حضر شقيقهم الثالث وأثناء اطمئنانه على شقيقه باغته المتهم بالضرب على رأسه، ثم فروا هاربين.
وجاء في تقرير الصفة التشريحية أن المجنى عليه الأول مصاب بجرح مشرذم الحواف مائل الوضع بطول نحو 4 سم بيسار فروة الرأس، وكدمة بنفسجية اللون بالعضد الأيسر، وجروح مختلفة بالرأس والجسم، وتعزى الوفاة إلى الإصابات بالرأس أدت إلى نزيف دموى أدت إلى الضغط على المراكز الحيوية بالمخ والوفاة.