السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تأجيل نظر دعوى إلغاء قرار "السياحة" بتحديد حد أدنى لأسعار الغرف الفندقية

مجلس الدولة
مجلس الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قررت الدائرة السابعة للمفوضين بمجلس الدولة، تأجيل الدعوى المطالبة  بإلغاء قرار وزير السياحة  بتحديد حد أدنى لأسعار الغرف الفندقية، لجلسة 13سبتمبر.

وأقام هاني سامح وصلاح بخيت، المحاميان،  الدعوى وحملت رقم ٥١٩٧٠ لسنة ٧٥ ، وطالبت بإلغاء قرار وزير السياحة رقم 105 لسنة 2021 الصادر بتاريخ ١٠ مايو الماضي والذي صدر بناء على رأى الاتحاد المصرى للغرف السياحية، حيث صدر القرار بأن يكون الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة (بأى من أنواعها) للفرد فى الليلة الواحدة بالمنشآت الفندقية الخاضعة لأحكام القانون رقم 1 لسنة 1973 حيث تكون سعر الليلة بالفنادق الخمسة نجوم : 40 دولارًا أمريكيًا أو ما يعادلها بينما الفنادق الأربعة نجوم : 28 دولارًا أمريكيًا أو ما يعادلها . ويعمل بهذا اعتبارًا من يوم 1 نوفمبر 2021.

وقال المحاميان، “إن  هذا القرار يخالف القانون ويعصف بالحقوق المقررة للمواطنين وجمهور السائحين ويعصف بمبادئ المنافسة الحرة ويكرس الممارسات الإحتكارية ضد السائحين، وأن القرار يخالف قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية الذي نص على حظر الاتفاق أو التعاقد بين أشخاص متنافسة او تحديد الأسعار ووضع حدود دنيا للأسعار في أية سوق معنية او  إحداث رفع أو خفض أو تثبيت أسعار المنتجات للمنتجات محل التعامل او اقتسام الأسواق، وكذلك واستند القرار الى بيان سابق لجهاز حماية المنافسة صدر في ٢٠١٨ أدان فيه ورفض هذا التحديد للأسعار ووصمه بالتجريم على حسب ماورد بصحيفة الطعن”.

وطلب الطعن بصفة عاجلة وقف تنفيذ و إلغاء قرار وزير السياحة رقم 105 لسنة 2021  الخاص بوضع حد أدنى لمقابل خدمة الاقامة (بأى من أنواعها) للفرد فى الليلة الواحدة بالمنشآت الفندقية يبلغ أربعون دولاراً بالمخالفة للصالح العام لجمهور المواطنين وبالإنتهاك لقواعد قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية وضوابط المنافسة الحرة .

وقال المحامي سامح، إنه وفقا للقرار فإنه من نوفمبر القادم تكون أسعار الغرف تبدأ من ٦٣٠ جنيهًا لليلة فنادق الخمسة نجوم، و٥٥٠ في الأربعة نجوم في  بينما هي متوافرة الان بأسعار تتراوح من ٢٠٠ جنيه فقط، ووصف القرار بالباطل الذي ينتهك حقوق جمهور المواطنين لصالح تكتلات أصحاب الفناق الكبرى.