الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اشتعال الأزمة في أفغانستان رغم تدخل القاذفات الأمريكية بي 52

اشتعال الازمة في
اشتعال الازمة في افغانستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اشتعلت الأزمة في أفغانستان الأيام الأخيرة بعد استعادة طالبان عافيتها على الأرض وتقدمها في بعض المواقع وعدم التوصل إلى اتفاق سياسي مع الحكومة، في الوقت الذي أدى الانسحاب الأمريكي إلى فراغ قوي سرعان ما استغلته طالبان بقوة.
رصدت شبكة أخبار الصين اليومية، ما نشره موقع أفغان نيوز، في السابع من أغسطس الحالي، حيث أمر الرئيس الأمريكي بايدن قواته باستخدام قاذفات من طراز بي 52 و طائرات الهليكوبتر الحربية، لمهاجمة مواقع طالبان التي تهاجم المدن الرئيسية في أفغنستان، بعد اجلاء القوات الأمريكية جيوشها على الأرض في الأول مايو.
‏وزعمت حركة طالبان أنها فرضت سيطرتها على زرانج عاصمة غرونز بالجنوب الغربي في 6 من أغسطس. وأعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم التنظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 7 من أغسطس، استيلاء التنظيم على شيبيرجان عاصمة ولاية جوزجان الشمالية في نفس اليوم. 
ازداد تدهور الوضع الأمني في أفغانستان، مع استمرار الصراع بين قوات الحكومة الأفغانية وطالبان، واحتلت طالبان مساحة شاسعة من الأراضي في المناطق الريفية بأفغانستان، وشنت العديد من الهجمات على المدن في الوقت الحالي.
‏أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات من طراز (بي 52) إلى أفغانستان بعد أن أكملت بشكل أساسي انسحاب قواتها، للقضاء على مسلحي طالبان، وقال قائد عسكري أمريكي في يوليو، إن عدد الضربات الجوية الأمريكية زادت مع احتلال طالبان المزيد من الأراضي. وقال القادة الثلاثة لطالبان، إن طالبان صبت تركيزا كاملا على دخولها المدن الرئيسية في أفغانستان ردا على الغارات الجوية التي شنها الجيش الأمريكي في الأيام الأخيرة.
‏وفقا لتقرير قناة cnn ، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، إن حركة طالبان والحكومة الأفغانية لم يتوصلوا إلى حل بشأن وقف إطلاق النار، في الوقت ذاته، أرسلت تحذيرًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.
‏وبحسب رويترز،  أكد نواب أفغان ومصادر أمنية وسكان محليون سقوط قندوز وسربور وتالقون في الشمال خلال ساعات قليلة. وقال أحد السكان في قندز، إن المدينة كانت تكتنفها "فوضى عارمة".