الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بوتين: روسيا تفعل الكثير للحفاظ على الأمن البحري

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تفعل الكثير للحفاظ على الأمن البحري ومعنية بالتعاون مع الشركاء في هذا المجال.

وقال بوتين - خلال مؤتمر مجلس الأمن الدولي لمسألة الأمن البحري عبر الفيديو، اليوم الإثنين - إن روسيا تفعل الكثير للحفاظ على القانون والنظام الدوليين وتعزيزهما في مجال الأمن البحري، مضيفا "كما تشارك بلادنا بنشاط في العمل على مجموعة كاملة تخص هذه القضية في كل من الأمم المتحدة وفي إطار العديد من الصيغ الإقليمية الأخرى، بما في ذلك من خلال مجموعة الاتصال المعنية بمحاربة القرصنة قبالة سواحل الصومال والمنتدى الإقليمي لرابطة جنوب شرق آسيا".

وتابع الرئيس الروسي: "روسيا مهتمة أيضا ببناء تعاون مثمر مع رابطة التعاون الإقليمي للبلدان الساحلية للمحيط الهندي"، مشددا على أن بلاده تسعى جاهدة للمساهمة في ضمان الأمن في منطقة الخليج والمحيط الأطلسي ومياه خليج غينيا، حيث أصبحت حالات السطو البحري المصحوبة بأخذ الرهائن أكثر تكرارا.

وأشار بوتين إلى أن البحار والمحيطات "تربط الناس والحضارات، ولكن لسوء الحظ هناك أيضا العديد من التهديدات على طول الطرق البحرية، وهذا هو السبب لمناقشة قضايا جوهرية وعمليات تتعلق بمكافحة القرصنة في القرن الحادي والعشرين، ما يعني القيام بإجراءات أكثر فاعلية لمكافحة الجريمة العابرة للحدود ومنع استخدام البحار والمحيطات لأغراض إجرامية".

وقال الرئيس الروسي في كلمته أيضا:"من أجل تحقيق نجاح حقيقي في هذا الاتجاه، من الضروري توحيد جهود جميع الدول المهتمة والمنظمات الدولية والهياكل الإقليمية، مع الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها"، مشيرًا إلى أن روسيا مستعدة لتقاسم تجربتها في عمليات مكافحة الإرهاب.

وأضاف: "برأينا سيكون من المفيد أن نتبادل بانتظام أفضل الممارسات وأفضل الطرق في مكافحة القرصنة والسطو المسلح والأنشطة الإجرامية الأخرى في البحر، وفي هذا السياق يمكن التفكير بإنشاء هيكل خاص داخل الأمم المتحدة يتعامل بشكل مباشر مع مشاكل مكافحة الجريمة البحرية في مختلف المناطق"، موضحا أن مثل هذا الهيكل سيعتمد على دعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ونشاط الخبراء وممثلي المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وحتى الشركات الخاصة في عمله.