الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صحف -صورة ارشيفية
صحف -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلط كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والدولي.
ففي صحيفة (الأهرام)، قال الكاتب الصحفي مرسي عطا الله إن المزاج العام في الشرق الأوسط يتعرض لتعبئة نفسية واسعة المدى ليكون "مزاج حرب" وصراعا على عكس ما تتمنى وتريد شعوب المنطقة من الرغبة الصادقة في تغليب احتمالات السلام والأمن والاستقرار والتعايش المتكافئ.
وأضاف عطا الله - في مقاله بعنوان (من أين تهب رياح الحرب) - أن هستيريا الحرب التي تسيرها جهات بعينها يراد لها أن تصيب الأمة بالحمى ومضاعفاتها العصيبة التي تزيد درجة حرارة النزاعات والخلافات السياسية ارتفاعا ليكون الصدام ولو عن طريق الخطأ هو بداية الذهاب بالمنطقة نحو هاوية مرعبة.
وأشار إلى أن اتساع مساحات ومناطق وبؤر التصادم في المنطقة هذه الأيام لا يمكن أن يكون محض صدفة مجردة، وإنما الذي يجرى دفعة واحدة يدل دلالة واضحة على أن هناك رغبة خبيثة في خلق حالة صادمة متعددة المنابع والأسباب، بحيث يصعب السيطرة على زمام الحوادث وتداعياتها.
أما الكاتب الصحفي عبد الله حسن قال - في عموده (أضواء) بصحيفة (أخبار اليوم) - إن اﻹﺟﺮاءات اﻟتي أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮنسي قيس سعيد ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ 10 ﺳﻨﻮات ﺗﺪﻫﻮرت ﻓﻴﻬﺎ اﻷوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ وﻓﺸﻠﺖ الحكومة في ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ.
وأضاف حسن - في مقاله (ﻣﺼﺮ وﺗﻮﻧﺲ وﺳﻘﻮط اﻹﺧﻮان) - أنه ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧسي أن ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ وﻳﺘﺨﺬ ﻫﺬه اﻹﺟﺮاءات الحاسمة ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺒﻼد ﺑﻌﺪ أن ﺳﻴﻄﺮ اﻹﺧﻮان ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺪوﻟﺔ وﻋﺎﺛﻮا في اﻷرض ﻓﺴﺎدا.
وأشار إلى أن اﻹﺧﻮان في ﺗﻮﻧﺲ سقطوا ﻛﻤﺎ ﺳﻘﻄﻮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ في ﻣﺼﺮ أﻣﺎم إرادة اﻟﺸﻌﺐ وﺛﻮرﺗﻪ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻈﻠﻢ واﻟﻔﺴﺎد، وأﻋﺎدت أﺣﺪاث ﺗﻮﻧﺲ إﻟﻰ اﻷذﻫﺎن ﺧﺮوج ﻣﻼيين المصريين في 30 يونيو 2013 ﻳﻌﻠﻨﻮن ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح السيسي في ﻗﻴﺎدة اﻟﺒﻼد واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ اﻹﺧﻮان وﺣﺰب الحرية واﻟﻌﺪاﻟﺔ وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺬي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻗﻮى ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﺗﺴﺎﻧﺪﻫﺎ دول وﺗﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻳﺴﺘﺄﻧﻒ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ في ﻣﺨﺘﻠﻒ المجاﻻت، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻴﻪ اﻷﺷﻘﺎء في ﺗﻮﻧﺲ الخضراء. 
وفي عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق إن القوة تحمى السلام وتمنع الحرب والعدوان والأطماع، ومن يملك جيشا وطنيا يملك أمنا واستقرارا، فتزويد الجيوش بأحدث منظومات القتال والتسليح ليس رفاهية وليس أيضا شرطا لإعلان الحرب.
وأضاف توفيق - في مقاله (سلاح الجيوش) - أن الاستعداد للحرب يمنع وقوعها، وفي ظل تمدد الأمن القومي واتساع دوائره وزيادة التهديدات فإن قوة وقدرة الجيش تمثل الخير الكثير للدول وامتلاكها لقوة الردع لمنع العدوان.
وأشار إلى أن لتلك الأسباب تنشط آلة الإعلام المعادي والعميل في تشويه الجيوش واتباع الخيالات والأوهام المريضة في القدرة على الاستفزاز أو الاستدراج أو دفع الدول لاتخاذ قرارات عنترية.
أما الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي قال - في عموده (نظرة أخرى) بصحيفة (المصري اليوم) - إن التصعيد الأخير لميليشيا حزب الله مع إسرائيل بإطلاقها عشرات الصواريخ، ورد الأخيرة بقصف أهداف في الجنوب ليس كأي تصعيد سابق. 
وأضاف المناوي - في مقاله (حزب الله بداية ونهاية) - "جرت العادة على أن يكون رد فعل الشارع اللبناني ما بين الرفض المكتوم والتأييد المطلق لمواقف وإجراءات حزب الله وميليشياته، ولكن هذه المرة لاحظنا رد فعل مختلفا بل قد يكون مفاجئًا إذ تجاوز غضب بعض اللبنانيين حدود الغيظ المكتوم إلى مرحلة انفجار الغضب من الحزب وميليشياته". 
وأشار إلى أن التطور الآخر تمثل في تحرك الجيش اللبناني لتوقيف 4 أشخاص في بلدة (شويا) قاموا بإطلاق الصواريخ، وذكر بيان للجيش أن الوحدات المنتشرة على الأرض تقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لإعادة الهدوء إلى المنطقة. 
وأكد أن الدلالة المهمة هنا أنه لأول مرة يصل تعبير الرأي العام اللبناني إلى مرحلة مواجهة الحزب الذي يسيطر على الأرض والسياسة، أما موقف الجيش الوطني فقد يكون هو الآخر بداية الإعلان عن عودته بعد غياب ليكون الجيش وليس أحد الجيوش، وقد يكون كل ذلك بداية نهاية حزب الله بشكله الحالي.
وفي عموده (علامة تعجب) بصحيفة (الشروق) قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين إن الأرقام التي ذكرها كل من الدكتور طارق شوقي وزير
التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة - خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمدينة الصناعية الغذائية (سايلو فودز) في مدينة السادات بمحافظة المنوفية بشأن عدد مصابي السمنة والتقزم والأنيميا بين المصريين - ينبغي أن تكون جرس إنذار لكل من يهمه الأمر.
وأضاف حسين - في مقاله (مثلث الرعب "السمنة والأنيميا والتقزم") - أنه طبقا لما قالته هالة زايد فإن مؤشر الأنيميا انخفض من 42% إلى 24%، ومؤشر السمنة ظل كما هو عند 13%، في حين أن مؤشر التقزم ارتفع من 3% إلى 7%، كما أن السمنة موجودة أكثر في وجه بحري وعواصم المحافظات، خصوصا بالقاهرة الكبرى، في حين أن الأنيميا والتقزم موجودان أكثر في الريف خصوصا الصعيد.
وأشار إلى أن مبادرة (100 مليون صحة) التي أطلقها الرئيس السيسي في عام 2018 ونفذتها وزارة الصحة بنجاح ملحوظ، حققت العديد من الأهداف القومية، والأهم أنها كشفت لنا عن العديد من الظواهر والأعراض والمشاكل والثغرات والأمراض في حياتنا الصحية، إضافة إلى المبادرة المهمة للكشف عن المصابين بفيروس سي وعلاجهم، وكذلك الكشف عن الأمراض غير السارية مثل الضغط والسكري والسمنة، مؤكدا أن الآن صار لدينا خريطة بيانات مهمة تقول لنا ماذا يفترض أن نفعل في المستقبل.