الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

شاهد.. فتاة أوكرانية تدخل أخطر مكان على كوكب الأرض

فتاة اوكرانية
فتاة اوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت فضائية " العربية "، مقطع فيديو يرصد سيدة أوكرانية تتجول في واحد من أخطر الأماكن على كوكب الأرض .

أظهر الفيديو أن هذه السيدة تتجول في اخطر مكان علي كوكب الأرض وهي منطقة تشير نوبل التي حدثت فيها كارثة نووية وصورتها كدليل سياحي . 

وظهرت الفتاة الجريئة وهي تتجول في الأماكن التي حدثت في فيها الكارثة النووية ومناطق تحتوي علي بقايا الاشعاع النووي والتي يحظر علي البشر دخولها كمصانع قريبة من الكارثة وأيضا مدارس ومنازل سكنية  .

يذكر أن مفاعل تشيرنوبل هو إحدى المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية ويقع على مساحة 120 كيلو مترًا من مدينة تشيرنوبل في مقاطعة كييف الأوكرانية، وقد وقعت فيه أكبركارثة نووية شهدها العالم فى 26 أبريل 1986حينما كان عمال المفاعل يجرون تجربة على المفاعل رقم 4 بالساعات الأولى من الصباح، لاختبار مدى قدرة المفاعل على العمل بطاقة زهيدة، لكن المحول انفجر في الساعة الواحدة وأربع وعشرين دقيقة بعد منتصف الليل، وتسربت كمية كبيرة من المواد الإشعاعية في الجو، وانساقت السحب المحملة بهذه المواد إلى شمالى أوروبا.

وكان أثر هذه الكارثة مدمرًا بالرغم من أن تأثيرها المباشر لم يكن واضحًا، لأن تشيرنوبل عام 1986 كان واقعًا خلف الستار الحديدى، ولم يرد وقتها سوى القليل جدًا من الأنباء عن الحادثة، فضلًا عن أن موسكو تناولت الحادث بشىء من التهوين في الساعات والأيام القليلة الأولى بعد الكارثة حتى إن الناس الذين كانوا يعيشون بالقرب من المفاعل أنفسهم لم تكن لديهم أي معلومات عما حدث.

وبلغت الخسائر المادية أكثر من ثلاثة مليارات دولار. وقد لقى 36 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 2000 شخص وعقب الانفجار أعلنت السلطات في أوكرانيا أن منطقة تشيرنوبل منطقة منكوبة وتم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعل إلى مناطق تبعد عن المفاعل ثلاثين كيلو مترًا على الأقل،
وبعد حدوث الانفجار بدأت عمليات دفن وتغليف المفاعل بالخرسانة المسلحة، لمنع تسرب الإشعاع الناجم عنه الذي أدى إلى وفاة عدد كبير في السنوات التالية متأثرين بالإشعاع وقد اعتمدت الدول الغربية بشكل رئيسى على الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية في تَتَبُّع حركة السحب المحملة بالمواد المشعة، وكانت السويد وليست السلطات السوفيتية هي أول من أبلغ عن الإشعاع، وكان ما نتج عن انفجار المفاعل من إشعاعات يفوق الإشعاعات الناتجة عن القنبلة الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما بأربعمائة مرة. وظلت حصيلة القتلى جراء هذه الكارثة موضع جدل.