الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: تخصيص حصة تموينية لمرضى السيلياك خطوة جيدة

النائب مكرم رضوان
النائب مكرم رضوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، أن مرض السيلياك يتم اكتشافه منذ الطفولة، حيث يولد الطفل ولديه حساسية مناعية من الألبان ويتطور هذا المرض المناعي مع الكبر عند تناول القمح أو المكرونة أو المعجنات، لافتًا إلى أن هذا المرض المناعي لم يتم اكتشاف علاج له حتى الآن وبالتالي يعاني المصابين به عند تناول الكثير من الأطعمة.

وأوضح رضوان، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن اقتراح تخصيص حصة تموينية لمرضى السيلياك خطوة جيدة في طريق الاهتمام بهؤلاء المرضى من خلال توفير الدقيق بديل القمح والألبان اللازمة لهم بأسعار مناسبة لهؤلاء خاصة أن عدد كبير من المصابين بهذا المرض من متوسطي الدخل والكيلو جرام الواحد من الدقيق البديل تصل إلى 400 جنيه وبالتالي من الصعب شرائه.

وأشار عضو اللجنة، إلى أن مصر بها مصنع خاص لإنتاج الدقيق والألبان الخالية من الجلوتين وبالتالي من السهل على الدولة أن تقدم هذه المنتجات مدعومة للمرضى بدلا من الحصص التموينية المخصصة لهم، مطالبًا وزارات الصحة والتموين والتضامن بالعمل على وضع إحصائية شاملة للمصابن بهذا المرض لعمل حصل لهم وتخصيص منافذ بيع لبديل دقيق القمح والمكرونة ضمن منافذ بيع المخصصات التموينية للتسهيل على هؤلاء المرضى وعدم صرف فرد دون وجه حق.

الجدير ذكره أن النائب أيمن أبو العلا، وجه اقتراحا برغبة للحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الصحة، بشأن توفير حصة تموينية شهريا لمرضى السيلياك المناعي

وأوضح النائب، أن مرض "السيلياك" أو حساسية القمح مرض مناعي، يصيب واحد من كل 100 شخص، 25% فقط منهم تم تشخيصهم، وممنوعين مدى الحياة من تناول طعام أو مشتقات هذه الأنواع (القمح - الشعير - الشوفان - الجويدار).

وأوضح أن مادة الجلوتين الموجودة فى هذه المنتجات تقوم بتدمير (الأهداب) المنوط بها امتصاص الغذاء وتحويله إلى فيتامينات لتغذية الجسم، ما يدمر جهاز مناعة المريض ويكون عرضه للإصابة بجميع الأمراض.

وقال أبو العلا: "هذا المرض لا يوجد له علاج عالميا حتى الآن، كما أنه لا يستطيع أحد أن يعيش على الأرز فقط، إلا أن دول العالم توصلت إلى بدائل الوقاية منه، مثل دقيق بديل لدقيق القمح، ونوع معين من المكرونة والبسكويت المصنوع من بديل القمح".

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الإشكالية تتمثل في أن هذه البدائل أسعارها مرتفعة وفوق قدرات عدد كبير من المصابين به، مردفا: "وصل على سبيل المثال كيلو المكرونة إلى 400 جنيه، وعلبة البسكويت وزن 25 جراما بـ43 جنيها إيطالية الصنع".

وطالب أبو العلا، بتوفير حصة تموينية لمرضى "السيلياك" بواقع 10 كيلو دقيق و3 كيلو مكرونة خالية من الجلوتين شهريا.

ولفت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى وجود مصنع دقيق خالي من الجلوتين في مصر، ومرخص بوزارة الصحة ويستطيع تصنيع المكرونة وجميع أنواع البسكوت لهؤلاء المرضى.

ودعا أبو العلا، أيضا إلى تخفيض الجمارك على المنتجات الخالية من الجلوتين.