وصف اللاعب السابق حازم إمام، محلل قنوات أون تايم سبورت، الهدف الذي خسرت به مصر من البرازيل في أولمبياد طوكيو بـ"الهدف البليد".
وأضاف حازم إمام، خلال حواره عبر "أون تايم سبورت" أن كان من الممكن أن يكون منتخب مصر أفضل.
وتابع: "أداؤنا كان جيد أمام أستراليا، وخدنا اللي محتاجينه من إسبانيا، ورحنا بهجمات في ماتش الأرجنتين، لكن اليوم لم نكن في أفضل حال".
وأشار حازم إمام إلى أن منتخب مصر تميز بأدائه الدفاعي، ولذلك صعب أن يحرز فيه هدف بهذه السهولة، دون ضغط على اللاعب.
واستطرد حازم إمام: "ما سبب ضيق أكبر، هو عدم وجود رد فعل بعد تقدم البرازيل بهدف، أداء هجومي ضعيف، وكلها اجتهادات فردية، وتغييرات شوقي غريب متأخرة، ناصر منسي كان لازم ينزل بدري".
ودع المنتخب الوطني أولمبياد طوكيو بعد الخسارة من المنتخب البرازيلي بهدف نظيف أحرزه ماتيوس في الدقيقة ٣٦ من أحداث الشوط الأول.
وظهر المنتخب المصري بشكل متواضع طيلة أحداث المباراة باستثناء بعد اللقطات الاستثنائية في الشوط الأول بفضل انطلاقات رمضان صبحي.
منتخب مصر بدأ المباراة بتشكيل يضم كلا من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأحمد حجازى ومحمود الونش وأسامة جلال وعمار حمدى وطاهر محمد طاهر ورمضان صبحى وأكرم توفيق وكريم العراقى وأحمد ياسر ريان وأحمد فتوح.
واستبعد شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر الأولمبى، 4 لاعبين من مباراة مصر والبرازيل وهم كريم فؤاد ومحمد صبحى ومحمد عبد السلام وعبد الرحمن مجدى، وشهدت المباراة تنازل أحمد حجازى عن شارة الكابتن لرمضان صبحى بناء على وعد سابق من حجازى بأنه فى حالة التأهل سيمنح رمضان شارة الكابتن فى دور الـ8.
وفشل المنتخب الوطني الأولمبي في الحفاظ علي شباكه نظيفة في أحداث الشوط الأول في مباراته أمام البرازيل بعدما نجح ماتيوس في إحراز هدف التقدم السامبا في الدقيقة ٣٦.
وبدأ المنتخب الوطني المباراة بتحفظ دفاعي قبل أن يدخل في أجواء المباراة بعدما نجح رمضان صبحي في صناعة بعض الفرص الخطيرة على مرمى المنتخب البرازيلي.
انتصار الفراعنة الوحيد جاء في شهر نوفمبر الماضي في مباراة ودية أمام المنتخب البرازيلي الأولمبي بالأخص بهدفين لهدف، حيث سجل هدفي الفراعنة أحمد ياسر ريان وكريم العراقي، فيما سجل هدف السيلساو رودريجو جويس لاعب ريال مدريد والذي يغيب عن الأولمبياد.
والتقى المنتخبان من قبل في دورة الألعاب الأولمبية مرتين، ففي دورة عام 1964 بطوكيو أيضًا، لعبا أمام بعضهما البعض في المباراة الافتتاحية، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثلهما.
وفي دور المجموعات لدورة لندن عام 2012، فازت البرازيل بصعوبة على منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
