الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أستاذ تاريخ حديث: علاقات طيبة تجمع مصر والسويد سياسيا واقتصاديا

خلال ندوة ثورة والتحولات الإقليمية والدولية بدار الكتب والوثائق القومية

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور خالد مكرم فوزي، أستاذ مساعد التاريخ الحديث بكلية الآداب – جامعة بني سويف: إن من  أهم مقومات العلاقات الاقتصادية بين مصر والسويد هو التقارب والعلاقات الطيبة والودية على المستوى السياسي بين البلدين، حيث لا توجد أيه خلافات سياسية بين الجانبين، بالإضافة إلى عدم ارتباط السويد بالسياسات الاستعمارية التي تتبعها الدول الغربية ذات المصالح في العالم العربي والأفريقي. وكذلك سياسة الحياد التي تتبعها السويد في علاقاتها الدولية وما يقابل ذلك من اتباع الجمهورية العربية المتحدة لسياسة عدم الانحياز. واهتمام الأوساط السياسية في السويد بما يدور من أحداث في منطقة الشرق الأوسط عامة ومصر خاصة.

ولفت فوزي، خلال ورقته البحثية التي ألقاها نيابة عنه الدكتور بدوي رياض، إلى أن حاجة كل من البلدين لمنتجات الأخرى فالسويد في حاجة إلى القطن والمنسوجات القطنية والموالح والخضر والمصنوعات الجلدية من الجانب المصرى، ومصر في حاجة إلى الأخشاب، وعجينة السيليلوز والورق والمنتجات الهندسية والصناعية من السويد. 

وأشار إلى أنه بعد قيام ثورة يوليو 1952 بدأت مرحلة جديدة في الحياة السياسية والاقتصادية المصرية، حيث اتخذت الدولة مجموعة من السياسات الاقتصادية، تغاير – بعض الشيء- تلك السياسات التي كانت عليها قبل ثورة يوليو وأطلق على هذه المرحلة "مرحلة الحرية الاقتصادية التقليدية" والتي تمثلها الفترة من 1952-1956 ، والتي لبت خلالها سياسة اقتصادية تميل إلى تشجيع الرأسمالية الوطنية بهدف حلها على المشاركة في الحياة الاقتصادية. وهذا ساعد بطبيعة الحال على قيام علاقات التصديرية مع الكثير من بلدن العالم عقب قيام ثورة 23 يوليو 1952، كما بدأت عملية التبادل التجاري بين مصر والسويد منذ توقيع مذكرات التفاهم بين البلدين عام 1958 ، حيث بدأت المنتجات والسلع السويدية تدخل السوق المصري بشكل متزايد عام بعد عام وكانت أهم هذه الواردات "الأخشاب، منتجات خشبية، مواد دهنية نباتية وحيوانية، منتجات وعناصر كيمائية، عجينة الورق، حديد وصلب، الآت ومعدات كهربائية، أجهزة علمية".

وجاءت الندوة بحضور الدكتور أحمد زكريا الشلق والدكتور أحمد الشربيني مقرر الندوة والذي تحدث عن ثورة يوليو والتغيرات العالمية وحملت كلمته عنوان  "ثورة يوليو في عالم متغير" والدكتور عبد الحميد شلبي والذي تحدث عن "ثورة يوليو وحلف بغداد" وتغيب  الدكتور خالد مكرم فوزي والقى كلمته الدكتور بدوي رياض نيابة عنه، وتحدث عن "ثورة يوليو والعلاقات بين الجمهورية العربية المتحدة والدول الاسكندنافية 1958- 1961".

أما الجلسة الثانية برئاسة الدكتور السيد فليفل فتحدث فيها كلا من، وتحدث فيها كل من الدكتورة سالي فريد وتحدثت عن "ثورة يوليو والتنمية الاقتصادية في غرب أفريقيا"، والدكتورة شيرين مبارك والتي تحدثت عن "ثورة يوليو ودول حوض النيل"، والدكتور أسامة عبد التواب محمد: "ثورة يوليو واتجاه مصر إلى غرب أفريقيا"، واختتم الجلسة الدكتور بدوي رياض وتحدث" ثورة يوليو والأنظمة العنصرية في جنوب أفريقيا". 

3ed4564e-fb28-41f8-a495-f9b36ed9508d
3ed4564e-fb28-41f8-a495-f9b36ed9508d
7c1ef437-010c-4afe-be6c-f5f7a4d6ee68
7c1ef437-010c-4afe-be6c-f5f7a4d6ee68
78a94d4b-1bc1-480c-b263-8631ba8ba3d4
78a94d4b-1bc1-480c-b263-8631ba8ba3d4
579049c0-c6de-4570-8a82-f2755ed4ba75
579049c0-c6de-4570-8a82-f2755ed4ba75
d17dc142-061d-4889-9199-38fb43d09c53
d17dc142-061d-4889-9199-38fb43d09c53
f4431c00-d2ad-4b60-b2fe-d951321f8fd0
f4431c00-d2ad-4b60-b2fe-d951321f8fd0