الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشاط دبلوماسي مكثف لوزير خارجية السعودية في فرنسا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية السعودي ، مساء أمس الأربعاء في مقر الوزارة بباريس، وفق بيان حصلت - البوابة نيوز  -على نسخة منه.

 ودعا الوزيران إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزيرة العربية.  وناقشا الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 وحول إيران ، ذكّر جان إيف لودريان بالحاجة الملحة لعودة طهران إلى طاولة المفاوضات من أجل اختتام المناقشات في فيينا.  كما أشار لودريان إلى التزام فرنسا بالأمن والاستقرار الإقليميين واستعدادها للاستجابة لمجالات القلق المشتركة بين فرنسا والسعودية.

 وبشأن لبنان ، أشار الوزيران إلى الحاجة والإلحاح أن يسمح القادة اللبنانيون بتشكيل حكومة قادرة على إصلاح البلد ، واستمرار حشد فرنسا والسعودية في المساعدات المباشرة للشعب اللبناني.

 وحول اليمن ، شدد الوزير الفرنسي على ضرورة وقف الأعمال العدائية وحل سياسي شامل وشامل ، ودعم فرنسا لهذه الغاية لمبادرة السلام التي قدمتها المملكة العربية السعودية في مارس الماضي.  وجدد لودريان إدانة فرنسا الشديدة للهجمات التي يشنها الحوثيون على الأراضي السعودية.

كما اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق في الموضوعات المطروحة.

فيما استعرض الأمير فيصل بن فرحان خلال جلسة المباحثات الرسمية، أوجه العلاقات الثائية السعودية الفرنسية وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.

كما حرص على تعزيز التنسيق الثنائي فيما يخص العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

كما تطرق الجانبان إلى ضرورة مواصلة الجهود المشتركة بشأن مكافحة جائحة كورونا ومتحوراتها الجديدة، لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين، من أجل حماية الإنسان ودعم النمو الاقتصادي.

وناقش الوزير السعودي أبرز فرص التعاون الاقتصادي، خاصة في الابتكار والتكنولوجيا وتبادل الخبرات ونقل المعرفة، فيما شدد الجانبان على أهمية تشجيع المستثمرين للمساهمة في التنمية المستدامة والمشروعات الضخمة في البلدين الصديقين.

أما اليوم الخميس، فقد التقى الأمير فيصل بن فرحان مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية إيمانويل بون، وذلك في قصر الإليزيه بباريس. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات السعودية الفرنسية المتينة، كما ناقش الجانبان العلاقات الدبلوماسية الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

كما عقد وزير الخارجية السعودي جلسة نقاش مع أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك خلال زيارته لمقر المجلس في العاصمة الفرنسية باريس تبادل خلالها بعض الأفكار والرؤى حول بعض الملفات ذات الإهتمام المشترك بين الرياض وباريس 

مع كل من رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية عضو مجلس الشيوخ عن الفرنسيين المقيمين بالخارج السيناتور أوليفييه كاديك، وعضو مجموعة الصداقة عضو مجلس الشيوخ السيناتور فابيان جينيت وبعض أعضاء مجلس الشيوخ في لجنتي الخارجية والدفاع

 

وجرى خلال جلسة النقاش استعراض العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع البلدين الصديقين بكافة المجالات. وأكد وزير الخارجية السعودي في بداية الجلسة أن هناك فرص مميزة لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن حكومتي البلدين تعملان بشكل مكثف على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بشكل مستمر، خاصة في ضوء رؤية المملكة 2030. كما أكد أن رؤية المملكة 2030 أسست بشكل متين لمستقبل أفضل للمملكة وشركائها في العالم.

من جانبهم، عبّر أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي عن ترحيبهم بزيارة وزير الخارجية السعودي التي جاءت لتؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. كما أكد أعضاء المجلس على أن العلاقات بين البلدين متينة ومتطورة على جميع المستويات، معربين عن تطلعهم إلى تعزيز العلاقات بين مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس الشورى السعودي. كما أشاد أعضاء مجلس الشيوخ برؤية المملكة 2030، التي حققت قفزات كبيرة ومتسارعة وإيجابية على كافة الأصعدة.