أشاد النائب فرج فتحي فرج، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، بتجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، موضحاً أنها جاءت وفقاً لأحكام الفصل السابع من الدستور التونسي وتتفق مع القانون والدستور اللذين يسمحان في حالة الخطر الداهم على تونس أن يتخذ رئيس الجمهورية من الإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحفاظ على مؤسسات الدولة وله في ذلك تجميد البرلمان وتشكيل الحكومة.
وحذر "فرج"، من السموم التي تبثها منصات الجماعات الارهابية المدعومة من بعض الدويلات المتآمرة مع الإرهابيين والتي تحرض ضد الشعب التونسي وضد الدولة التونسية لإثارة الفوضى وبث الفتنة بين الشعب التونسي متخذة في ذلك منصات إعلامية منتشرة خارج تونس من صناعة الإخوان الإرهابيين، متمنياً من الله عز وجل أن يحفظ تونس ويحمي شعبها من الخونة والإرهابيين والمتآمرين من الإخوان الذين ذهبوا بتونس الشقيقة إلى الهاوية خلال عشر سنوات ماضية لم يجد التونسيون سوى كذب ومراء وفتن وتآمر على الشعب وتعطيل مؤسسات الدولة.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، الشعب التونسي بالاصطفاف خلف الرئيس قيس سعيد ليعبر بتونس الشقيقة إلى بر الأمان، موجهاً التحية والتقدير للرئيس قيس سعيد وللقوات المسلحة والشرطة التونسية لانحيازهم للشعب التونسي وحماية مقدرات الدولة من عبث الجماعة الإرهابية.
