الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث: الشعب التونسي يؤكد دستورية قرارات قيس سعيد بالاحتفالات

محمود ابوحوش
محمود ابوحوش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعبيرا عن الفرحة بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، خرج عدد كبير من التوانسة، في شوارع البلاد للاحتفالات بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب، وتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية.

من جانبه قال محمود ابوحوش، باحث في الشأن الدولي، إن قرر الرئيس قيس سعيد بالأمس تجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه،  تأتي هذه القرارات تحت نص الفصل 80 من الدستور، واحتفال الشعب التونسي يؤكد دستورية قرار قيس سعيد، وذلك وضح في خروج الناس للشوراع اليوم احتفالا بقرارات الرئيس التونسي.
واضاف الوحوش في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هذه القرارت تأتي في سياق وضع صحي واقتصادي متدهور للغاية تمر به تونس جاء هذا الوضع نتيجة أزمة اختلافات التيارات والاتجاهات السياسية.
وأشار، الي أن حركة النهضة الإخوانية التونسية وكل اتباعها رفضت قرارات الرئيس قيس السعيد معتبره ان ذلك انقلاباً قام به الرئيس على المؤسسات الديمقراطية، وفي الحقيقة لم يقتصر الامر على اخوان تونس بل امتد إلى الإخوان في العالم الذين وصفوا قرارت الرئيس انه انقلاباً على الشرعية السياسية للمؤسسات الديمقراطية.
وأكد"الوحوش"، أن هذا سيناريو مطابق تماما لما حدث في مصر في ٢٠١٣ ولم يختلف حتى في ردود الفعل والمواقف المختلفة والتهديد بالجوء للعنف، وبطبيعة الحال لا يخرج تنظيم الاخوان العالمي عن هذه السمة.
واوضح، أن  الاخوان سوف تذهب في طريق العنف بعد سلاسل الاحباط السياسي التي تتخذها فور عزلها عن المسار السياسي وهذا ربما ما قد تلجأ ليه اخوان تونس.
وتبع: أن ردود الفعل من تنظيم الاخوان على مستوى العالم تكاد تكون متشابهه والتي تتفق ان ما حدث هو انقلاباً رغم كون الرئيس التونسي مخوله له سلطة اتخاذ ما يلزم عندما يرى ان البلاد على شفى خطر داهم وهذا بالفعل ما تمر به تونس الآن من ازمات متتالية خلقتها جماعة الإخوان ولم تتنازل مرة قط إلى حالة المواطنين اضحت في ادنها، أما اخوان مصر المقيمين في تركيا فقد جاء موقفهم بأن ما قام به الرئيس التونسي هو انقلاباً وتمهيدا لتركيز السلطات في يد الرئيس.