الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

خبير يعدد مزايا مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي

محمد عامر
محمد عامر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال محمد عامر، خبير عقاري، يعد مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي، المشروع القومي الثالث من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية التى حددها المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية 2052، والتي تم افتتاحه في عهد الرئيس السيسي، وأخذت الحكومة فيها خطوات جادة فى الفترة الأخيرة، وأولها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ثم المثلث الذهبي للتعدين فى الصحراء الشرقية.

وأكد عامر، تعتبر منطقة الساحل الشمالى الغربى بما تمتلكه من موارد مختلفة، أمل مصر لاستيعاب الزيادة السكانية خلال الـ 40 عاماً المقبلة وتقدر بحوالى 34 مليون نسمة، كما ستولد المشروعات المزمع تنفيذها بالمخطط نحو 11 مليون فرصة عمل حتى سنة الهدف 2052.

وأوضح، يتزامن المشروع مع الخطة التي تنفذها الحكومة لترسيم الحدود المستقبلية لمحافظات الجمهورية، وما يحمله من توفير فرص تنموية واستثمارية وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية المتوقعة في العقود القادمة، والذي تضمن اضافة ثلاث محافظات جديدة وهي وسط سيناء، محافظة الواحات (الواحات البحرية والفرافرة)، والعلمين (العلمين، الضبعة، الحمام، وفوكه)، وكانت الأخيرة تابعة لمحافظة مطروح.

وأضاف، أن اهتمام الرئيس السيسي بمشروعات الساحل الشمالي الغربي، وكافة مشروعات المدن الجديدة من مدن الجيل الرابع دفع المطورين العقاريين للعمل على تغيير وجه الساحل الشمالي الغربي، وتغيير وجه مصر الاستثماريه، كما أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم مدينة مارينا إلى نطاق العلمين الجديدة ضمن مخطط تنمية القطاع الشمال الغربي للجمهورية يمثل خطوة في غاية الأهمية، حيث أن هذه المنطقة ظلت لعقود طويلة تُستغل من شهرين لثلاثة أشهر فقط من العام، وكانت مقتصرة بشكل كبير على السياحة الداخلية، مشيرًا إلى قرار الرئيس يساهم في تعظيم الاستفادة من هذه المنطقة واستغلالها على مدار العام كاملاً.

وتابع، أن هذه المنطقة ستتحول إلى واحدة من أهم المقاصد السياحية، كما أنها ستشهد حالة من التنوع في كافة القطاعات، حيث أن الدولة لا تتجه فقط نحو السياحة، لكنها تتحرك على مسارات التعليم والثقافة والصحة والصناعة والزراعة، وهو ما يعظم من إمكانية استغلال الموارد المتاحة هناك، إمكانية الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمنطقة الساحل، على نحو يعزز من التنمية سواء في هذه المنطقة أو في كافة المناطق المجاورة والمحيطة بها، كما أن الدولة وهي تستثمر في هذه المنطقة، لم تغفل وجود الإسكان الاجتماعي، كما أن الدولة بذلت جهود كبيره في عمليات التخطيط تشمل تنويع أشكال الاستثمارات القائمة في هذه المنطقة، مقارنة ما جرت عليه العادة في فترات سابقة، من التركيز على منطقة مارينا فقط، مشيرًا إلى الأبراج الموجودة في مدينة العلمين الجديدة والممشى السياحي هناك إلى جانب المشروعات الترفيهية التي يتم تنفيذها، إلى جانب الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، بما يساهم في جذب المواطنين بشكل أكبر صوب هذه المنطقة.