كشف المهندس أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن مفاجأة حول أهداف الالعاب المتاحة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لاجهزة آبل من خلال تطبيق ويب ، مشيرا الى ان هناك صراعا كبيرا بين الكبار لجلب بيانات وتحقيق الأرباح.
وأضاف مصطفى، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن آبل منعت فيس بوك من الحصول على بيانات المستخدمين، ما دفع شركة موقع التواصل الاجتماعي للجوء إلى هذه الألعاب.
وعن الألعاب التي تحلل الشخصيات عبر "فيس بوك"، قال خبير تكنولوجيا المعلومات إن هذه التطبيقات غير تابعة لفيس بوك، ولكنها شركات تقدم ألعاب وتحصل على البيانات بغرض سياسي أو مالي، بعد موافقة المستخدم.
وأشار إلى أن كل الشركات تحصل على بيانات المستخدمين، هي تحمي مستخدموها فقط من حصول الشركات الأخرى عليها، موضحا أن الصراع على الاستحواذ على البيانات فقط.
ونصح خبير تكنولوجيا المعلومات بعدم التعامل والشراء من أي شركة غير معروفة من خلال كروت الفيزا، لأن أغلبها شركات النصب.
نصب باسم التوثيق
وحذر المهندس وليد حجاج، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، من أن توثيق حسابات السوشيال ميديا، لا يتطلب إعطاء أي شخص كلمة السر الخاصة بك.
وأضاف حجاج، خلال مداخلة في برنامج "هذا الصباح" عبر شاشة إكسترا نيوز أن هناك البعض يستغلون رغبة الأشخاص في توثيق الحسابات، للنصب عليهم، موضحا أن هؤلاء مجموعة من النصابين.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات إلى أن شروط التوثيق تختلف من موقع تواصل اجتماعي لآخر، موضحا أن التوثيق عبر موقع إنستجرام يكون أصعب من فيس بوك.
ولفت إلى أن فيس بوك لا يرسل لأحد من أجل التوثيق، وبالتالي فإن أي رسالة مثل هذه، ما هي إلا عملية نصب وسرقة.
وأكد أن فيس بوك يشترط أن يكون هناك متابعون وتفاعل عبر الحساب منهم، وأن يكون الشخص شخصية عامة تنشر عنه الأخبار في المواقع، ويمكن لأي شخص بنفسه إرسال لهم هذه المعلومات.
ولفت إلى أن التوثيق عبر إنستجرام يكون أصعب من فيس بوك، ويتطلب الأمر أن يتقدم بالطلب شركات السوشيال ميديا، ويجب أن يكون لشخصية عامة معروفة.
وأكد أن فيس بوك وغيره لا يحصل على أي أموال مقابل التوثيق، وأن أي أموال يطلبها منك من يقوم بالتوثيق هي خاصة به نظيره العمل، الذي يقوم به.
