الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صحف -صورة ارشيفية
صحف -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفل كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، بالذكرى الـ 69 لثورة 23 يوليو المجيدة.
ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب الصحفي كرم جبر إن الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو من كل عام، يجسد ملحمة وإنجازا وطنيا بطوليا، حملت لواءه القوات المسلحة المصرية ولبى نداءها الشعب، عندما وقف الجيش المصري معبرا عن مصر، وناضل رجاله من أجل إعلاء قيم الاستقلال والعدالة والحرية، وإقامة الحكم الوطني الصادق وبناء الجيش القوى القادر على حماية الوطن.
وأضاف جبر - في مقاله بعنوان (ثورة يوليو.. ملحمة وطنية) - أنه بعد قيام ثورة الثلاثين من يونيو التي حمل لواءها الشعب ولبى نداءها القوات المسلحة فإن الشعب المصري العظيم أصبح قادرا على صناعة مرحلة جديدة من تاريخه تجسد إرادته الحرة وتفجر طاقاته القادرة على مواصلة مسيرة الوطن، تحت قيادة سياسية حكيمة واعية وطنية.
وأشار إلى أن ثورتي 23 يوليو و30 يونيو تتشابهان في نفس الظروف وكان الهدف الأسمى في الثورتين، هو استرداد الدولة المصرية وانتشالها من أيدي العابثين، والحول دون تغيير طابعها المدني.
وفي صحيفة (الأهرام) قال الكاتب الصحفي مرسي عطا الله - في مقال بعنوان (ثورة يوليو.. ملحمة وطنية) - إن المصريين استيقظوا صبيحة يوم 23 يوليو عام 1952 على مفاجأة لم تكن في الحسبان رغم أن كل الظروف كانت ترجح حدوث شيء ما منذ وقوع حريق القاهرة المروع يوم 26 يناير عام 1952.
وأضاف عطا الله أن المصريين كانوا في دهشة وهم يستمعون إلى صوت غير مألوف لديهم يذيع بيانا مفاجئا عبر الأثير من دار الإذاعة في الساعة السابعة والنصف من صباح ذلك اليوم، كان البيان باسم حركة الضباط الأحرار كاشفا رياح تغيير عاصفة سوف تهب على مصر لأن مقدمة البيان كانت قوية وصريحة وواضحة وخالية من المناورة.
وأشار إلى أن البيان الصادر عن حركة الضباط كفيل بإيقاظ الشعور الوطني بصورة مدهشة لأنه لم يكن فقط بيانا صادقا مس قلوب المصريين وأيقظ وعيهم، وإنما لأن البيان سجل تشريحا للواقع المصري الذي لم يعد من الممكن استمراره على هذا الحال المؤسف، وأكد أن هذا البيان جاء بمثابة دش إفاقة للمصريين من غيبوبة طال أمدها مع ثلاثية الاحتلال والحكم الملكي والفساد السياسي.
أما الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق قال - في عموده (من آن لآخر) في صحيفة (الجمهورية) - إن الانشغال بهموم الوطن وتحدياته أمر محمود، لكن المبالغة في القلق ربما تعني عدم الثقة في قدرة الوطن على الحفاظ على أمنه وحقوقه، ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه لا يليق بنا أن نقلق له معنى ومدلول ورسائل أكثر شمولية وأكبر من تعنت ومراوغة، ولكنه عقيدة وأسلوب حياة ومنهج ثابت وراسخ في مواجهة كل التحديات والتهديدات.
وأضاف عبد الرازق - في مقال بعنوان (المعنى الشامل والأكثر عمقا) - أن كل ما يواجهنا كمصريين من تحديات لا يليق بنا أن نقلق نحن المصريون لأننا ندرك أن هذا الوطن يمتلك من التاريخ والجغرافيا والحضارة والقوة والقدرة ما يجعل أي تهديد هو عارض مؤقت سرعان ما يزول وينتهي.
وتابع "لا يليق بك أن تقلق أيها المصري العظيم ليس لأنك تملك جيشا وطنيا قويا صلبا فحسب، ولكن لأنك في وطن يملك القوة والقدرة للحفاظ على أمنه وحقوقه".