السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

القضاء الأمريكي يوقف بريطانيا في إسبانيا بتهمة اختراق حسابات على "تويتر"

القضاء الأمريكي
القضاء الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن القضاء الأمريكي، اليوم الأربعاء، توقيف بريطاني في إسبانيا، وذلك بتهمة اختراق حسابات شخصيات على تويتر عام 2020.

من ناحية أخرى، وجه السفير الروسي في إيطاليا سيرغي رازوف رسالة إلى رئيس تحرير صحيفة "لا ريبوبليكا"، بعد نشرها مقالا عن "تجسس البعثة العسكرية الطبية الروسية لمحاربة كوفيد 19 على إيطاليا".

وكانت الصحيفة قد نشرت الأسبوع الماضي المقال تحت عنوان "بيرغامو والفيروس والجواسيس واللقاحات"، الذي ربطت فيه بين عمل البعثة العسكرية الطبية الروسية في إيطاليا ربيع 2020، وتطوير لقاح "سبوتنيك V" الروسي، متهمة البعثة "بالتجسس".
وقال السفير الروسي في رسالته: إن معظم المقال يمثل "مجموعة من الافتراءات" بشأن البعثة الروسية ودورها "التجسسي" المزعوم، و"الحرب الهجينة" و"حملة التضليل والدعاية" و"الصراع من أجل إعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للعالم".
ورفض السفير مزاعم الصحيفة الإيطالية بأن اللقاح الروسي تم تطويره "على أساس الفيروس الإيطالي"، الذي قام الخبراء الروس بدراسته، واصفا إياها بـ"السخيفة".
وقال رازوف إن "كاتب المقال يحاول إيجاد صلة مباشرة بين عمل بعثتنا وتطوير اللقاح الروسي، وكأن البيانات الطبية التي تم الحصول عليها في إيطاليا عن طريقة التجسس سمحت لخبرائنا بصناعة اللقاح في أقرب وقت".
وأشار إلى أن الخبراء الروس لم يسمح لهم بنقل أي عينات إلى خارج المؤسسات الطبية الإيطالية، وأن تجارب لقاح "سبوتنيك V" على المتطوعين بدأت في يونيو وتم تسجيله في أغسطس.
وأضاف أنه "حتى لغير الخبراء يتضح أن تطوير اللقاح لم يكن ممكنا إلا بنتيجة الدراسات طويلة الأمد للفيروسات الأخرى".
وأكد أن البعثة الروسية التي عملت في إيطاليا خلال شهر ونصف الشهر، اكتسبت بالفعل بعض الخبرات والمعلومات عن خطورة المرض وسرعة وطبيعة انتشاره، وتم الاستفادة من هذه الخبرة، لكن ذلك لا يشكل أي "جريمة"، ويمثل نتيجة طبيعية للتعاون الذي لا يزال مستمرا حتى اليوم.
وشدد على أن روسيا مدت يد المساعدة للشعب الإيطالي بلا مقابل، بينما كتبت الصحيفة عن "تجربة أساليب جديدة للحرب الهجينة"، مضيفا أن هذا هو الاختلاف الرئيسي في التقييمات بين موسكو وهيئة تحرير الصحيفة، مما اضطر الجانب الروسي للرد على مثل هذه المقالات