الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

12 رصاصة واقتلاع العين اليسرى.. تفاصيل آخر مكالمة لرئيس هايتي الراحل

رئيس هايتي الراحل
رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف تقرير صحفي عن اللحظات الأخيرة والمؤلمة في حياة رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويز، إذ كان يستغيث من قاتليه، وأنه ولأول مرة تبين أن الرئيس تم اغتياله في غرفة نومه، وليس مكتبه، كما تردد سابقا.

آخر مكالمة هاتفية

وبحسب صحيفة "ميامي هيرالد"، التي كشفت عن تفاصيل المكالمة الهاتفية، فإن الرئيس مويز اتصل عند الواحدة والنصف فجر يوم 7 يوليو الجاري بقائد الشرطة وضابط بالقوة التكتيكية يطلب منهما نجدته، وقال نصا "أحتاج لمساعدتك الآن، حياتي في خطر، تعالوا أنقذوني.. إنهم يطلقون النار قرب المنزل.. قم بحشد الناس".

وقالت الصحيفة: كانت هذه الكلمات الأخيرة للرئيس الهايتي قبل سقوطه غارقا في دمائه"، وقد طلب الرئيس الراحل التحرك بسرعة لصد الهجوم عليه، حيث قال لقائد الشرطة: "أحتاج لمساعدتك الآن،  وكرر الشيء نفسه حين اتصل بالضابط، ولم تمر سوى لحظات قليلة عقب اتصال مويز بقائد الشرطة "ليخرج صوت طلقة رصاص قوية من بندقية هجومية".

وبالفعل سارع قائد الشرطة إلى توجيه رجاله لركوب سياراتهم والإسراع إلى منزل "مويز"، ليتضح أن منزل الرئيس تعرض لإطلاق نار قبل 4 دقائق من مكالمته الأولى، لكن حين وصل رجال الشرطة لمنزل الرئيس القتيل وجدوه "ملقى على الظهر غارقا في دمائه بغرفة نومه".

وتبين أن جثته بها 12 رصاصة في الجبهة والصدر والفخذ والبطن لكن الغريب أن "عينه اليسرى مقتلعة"، ويرتبط اقتلاع العين في هذا هايتي بـ"أعمال شعوذة" تحرم القتيل من رؤية قاتله من العالم الآخر.

ولا يزال "العقل المدبر" لعملية القتل مجهولا حتى الآن، رغم اعتقال 28 مرتزقا من قتلة الرئيس الهايتي، وبعد 10 أيام من "الحادث المشؤوم"، عادت يوم الأحد مارتين مويز أرملة الرئيس الهايتي جوفينال مويز الذي اغتاله مجهولون لـ"بور أو برنس" لحضور جنازته.

ومن المقرر أن تشيع هايتي جثمان الرئيس الراحل جوفينيل مويز في 23 يوليو الجاري، وتحديدا في مدينة كاب هايتيان.