تحل اليوم الجمعة، الذكرى الخامسة لرحيل طارق سليم نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، أحد أضلاع عائلة سليم أشهر العائلات الكروية في مصر والنادي الأهلي.
ويعد طارق سليم سليل عائلة سليم أشهر العائلات الكروية في مصر والنادي الأهلي، حيث ولد النجم الراحل في 15 يوليو 1937 ابن الدكتور محمد سليم دكتور التخدير، والسيدة زين الشرف، الشقيق الأصغر لمايسترو الكرة المصرية، وأحد أشهر رؤساء الأندية صالح سليم، وعبد الوهاب سليم، امتاز بقوة تسديداته الصاروخية والتي كان يطلقها بقدمه اليمنى، فكان يشكل مع رفعت الفناجيلى قاعدتين للصواريخ تطلقان قذائفهما من جميع أنحاء الملعب.
ولعب طارق سليم مع الأهلي أكثر من 165 مباراة، سجل خلالها 11 هدفا، في الفترة من موسم 1954/1955 وحتي اعتزاله نهاية موسم 1966/1967 بسبب توقف النشاط الرياضي بعد نكسة يونيو 1967
وشارك طارق سليم في تحقيق 12 بطولة للأهلي منها 7 بطولات دوري عام وخمس بطولات كأس مصر، وأحرز مع منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية عام 1959، كما شارك في تحقيق بطولة الجمهورية العربية المتـحدة موسـم 1961/1962.
لعب نجم الأهلي دوليا من عام 1956 وحتى عام 1963 ومثل مصر في بطولة الأمم الإفريقية عامي 1959 و1963 ودورة روما الأولمبية عام 1960 وبطولة البحر الأبيض المتوسط وكأس العالم العسكرية.
كما فاز مع المنتخب بكأس الأمم الإفريقية الثانية 1959 بالقاهرة، ووفاته المنية في 16 يوليو 2016، عن عمر يناهز 79 عاما.
طارق سليم، هو جنتلمان الكرة المصرية، كما لقبته الصحافة الرياضية اتخذ النادى الأهلى بيتا، وظل طوال الوقت على مدار حياته مشغولًا بالحفاظ على أركان هذا البيت، رافضا المساس به أو الحديث للإعلام عن أسرار النادي بأي شكل من الأشكال، فلم يبالغ عندما قال كلمته المأثورة "الأهلي ليس مجرد ناد رياضي بالنسبة لي.. بل هو بيتي.. ولا أحد يبوح بأسرار منزله للخارج".
اعتزل طارق سليم عام 1965 بعد 17 عاما بقميص النادي، واتجه لمهنته الأصلية فعمل طياراً حتى أصبح كبير الطيارين خلال عمله في الشركة الوطنية للطيران.
