الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزيرة الهجرة تكرم السفيرين اليوناني والقبرصي

في ختام فعاليات النسخة الشبابية من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور NOSTOS"..

خلال التكريم
خلال التكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في ختام فعاليات النسخة الرابعة والشبابية من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور NOSTOS"، كَرمت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، هومر مافروماتيس سفير دولة قبرص بالقاهرة، نيكولاوس جاريليديس، السفير اليوناني بالقاهرة، و خريستو كافاليس رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، ورجل الأعمال المصري اليوناني دينيس إيريك آدم، الراعي الرسمي لهذه النسخة، بجانب الشباب المشاركين في النسخة الحالية من المبادرة والقادمين من مصر وقبرص واليونان.
من ناحيتها، أوضحت مكرم أن لقاء السيد الرئيس حدث استثنائي في مسيرة المبادرة، معربة عن فخرها بلقاء فخامته وبحرصه على متابعة تطورات المبادرة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على بذل كل الجهد لتبادل الاستفادة بين الشباب، موجهة رسالتها للشباب: "أنتم سفراء المبادرة للتعريف بها على منصات التواصل الاجتماعي، والعلاقات القوية بين الشعوب الثلاثة، وجذب المزيد من الشباب والتأكيد على أنها خطوة في طريق تعميق الصلات والتعاون البناء لما فيه الخير لمصر واليونان وقبرص".

وأكدت مكرم أن هناك جهدا كبيرا تم بذله على مدار الأشهر السابقة للاتفاق على كافة التفاصيل وتنسيق فعاليات النسخة الحالية من إحياء الجذور، والمخصصة للشباب، والتي تضمنت زيارات لمحافظة الإسكندرية والقاهرة، ومجلس النواب المصري، وكذلك قناة السويس الجديدة التي تبرز الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في إدارة أهم شريان مائي في العالم.

وأضافت مكرم أن مبادرة "إحياء الجذور" تجسد تلاقي الثقافات والحوار بين الحضارات لبناء مستقبل جديد والتعاون لما يهدف إلى صالح شعوب البلدان الثلاثة: مصر واليونان وقبرص؛ مؤكدة أن المبادرة نجحت في تعميق الصلات في مجالات الاقتصاد والسياحة والثقافة وغيرهم.

وفي السياق ذاته، تبادلت مكرم الدروع - والتي تحمل شعار نوستوس- مع سفيري قبرص واليونان، ورئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، ورجل الأعمال المصري اليوناني دينيس إيريك آدم، الأمر الذي يجسد عمق العلاقات بين الشعوب والحرص على نقل تلك الثقافة للشباب، وهو سر تخصيص النسخة الحالية للشباب؛ باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على التغيير والبناء.