بعد تصاعد وتيرة التصريحات والتصريحات المضادة تعليقا وتعقيبا عما قالته الفنانة حلا شيحة، وتبرأها من فيلمها الأخير “مش انا”، بعد طرح أغنية الفيلم " بحبك" بطريقة الفيديو كليب، متضمنة مشاهد من العمل اعترضت عليها حلا ، إلا أنه يمكن اعتبار هذا الكليب هو الرابح الاكبر من هذه الأزمة، حيث وصلت نسبة مشاهداته حتى الآن ومنذ طرحه قبل ثلاثة ايام تقريبا نحو ٤ مليون مشاهدة.
وكانت حلا قد كتبت رسالة مطولة على صفحتها الرسمية بموقع الصور والفيديوهات إنستجرام صباح أمس الخميس، قالت خلالها: "اتفاجئت جدا بنزول كليب يجمع فيه مشاهد متفرقة من الفيلم وخصوصا بعد آخر بوست نزلته ووضحت فيه أنا إيه ، واتفاجئت أكتر خصوصا بعد وعد تامر حسني ليا وتأكيده إنه هیحترم رغبتي وبعض الطلبات اللي طلبتها منه بكل احترام وود الصيف اللي فات وأکدلي إنه هيحترم رغبتي".
وتابعت حلا: "إحنا يمكن نجحنا بمقاييس الدنيا بس صدقوني بمقایيس ربنا إحنا لم ولن ننجح أنا عارفة ومتأكدة إن زملائي جواهم خير بس للأسف فتنة الشهرة والنجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الأمور صح بتكلم من قلبي الكليب ده ميرضيش ربنا وأنا عيطت لإني شفت نفسي في المشاهد دي".
وأضافت: "دي كانت زلة نتيجة ظروف مريت بيها وكلنا بنغلط ولازم نغلط علشان إحنا بشر بس المصيبة إننا بنغفل وبننسی".
واستكملت: "أنا مش هتكسف من حد أنا تبت من المشاهد دي وهي لا تصح وأنا غلطت وبصلح وأهم حاجة إن ربنا يرضى عني لأن في الآخر ده اللي هينفعنا مش الشهرة ولا النجاح لا هو مش نجاح أصلا علشان النجاح الحقيقي حاجة تانية خالص إحنا أغلبنا ناسينها إلا القليلين منا الفن لو بيخلينا نبعد عن منهج ربنا ومنبقاش قدوة لولادنا يبقي باطل وميبقاش فن".
وتابعت: "إحنا كلنا عندنا امتحان في الدنيا دي وحابة أفكرك بالفيديو ده یا تامر اللي قولت فيه أنا مش بتمنى أموت وأنا مطرب أنا دايما خايف کده، كلام أكيد قولته في لحظة صدق جواك وجوانا كلنا من شوفه تاني يمكن يفكرك أن جواك اكيد في صراع وأنا وكلنا كلنا بنغلط بس المهم في الآخر نتدارك الغلط ونصلح .{إلا من تاب وآمن وعمل عملا صلحا أوللېك يبدل الله سيئاتهم حسن وكان الله غفورا رحيما.. الله على كلام الله وجماله يا سلام لو أصواتنا ومواهبنا كلها نستعملها في الخير عشان يبقى فن بجد".
فيلم “مش انا"، حقق إيرادات قياسية بالسينمات داخل وخارج مصر ، وكان قد طرحه صناعه قبل شهر تقريبا ، ويلعب بطولته تامر حسني وحلا شيحة وماجد الكدواني وسوسن بدر.
