أكدت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أن حياة كريمة أحيت الريف المصري، ولها بالغ الأثر في تطوير القري المصرية وحل مشكلاتها.
وأضافت عضو مجلس النواب، إن ما نشهده من تطوير للقري المصرية في ضوء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أمر يدعو للفخر ونسعد به كثيرا، ويؤكد اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي واستشعاره باحتياجات وهموم جميع المواطنين والعمل علي تلبية احتياجاته
ووصفت موسى ، مبادرة حياة كريمة بأنها تعد من المبادرات القومية العملاقة، بل تعد هذه المبادرة أعظم مبادرة فى تاريخ مصر الحديث ، حيث خصص لها أكبر ميزانية لمشروع قومي في تاريخ مصر تتخطى 700 مليار جنيه، مشيره إلى استهدافها كافة القرى المصرية على عدة مراحل أولها 1400 قرية في 52 مركزا على مستوى الجمهورية، وبتضافر جهود العديد من الوزارات المعنية، بجانب المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
وذكرت أن المبادرة ساعدت في التخفيف عن كاهل المواطنين، والعمل على تحسين مستوى معيشتهم، وبالتالي انخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة لهم، بالإضافة إلى مساهمتها في توفير آلاف من فرص العمل للشباب، الأمر الذي أدى إلى الحد من مشكلة البطالة، من خلال منحهم تسهيلات وقروض لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لرفع دخولهم وتحقيق الرفاهية لهم ولأسرهم.
وأشارت موسى ، إلى أن "حياة كريمة" مشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر لتغيير معيشة 58 مليون مواطن، حيث تم الانتهاء من تطوير 143 قرية و172 مركزا خلال 3 سنوات، ورصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة ببرنامج متكامل لتحسين المرافق وبناء الإنسان.
وأوضحت النائبة، أن احتفالية مبادرة حياة كريمة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمنت فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتي الآن في قرى ومراكز المبادرة، فضلا عن تعزيز الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، لافتًه إلى أنه لأول مرة في التاريخ ينظر رئيس مصري بهذه النظرة الشاملة لتطوير الريف المصري وذلك يظهر في مبادرة الرئيس السيسي حياة كريمة لتطوير الريف المصري.
