فى عام تحورات فيروس كورونا المستجد، استطاع منتخب الأرجنتين فك نحس الفريق والفوز بأول بطولة له منذ عام ١٩٩٣ بعد الفوز على البرازيل فى نهائى بطولة كوبا بنتيجة ١/٠، ولكن منتخب الأسود الثلاثة على الرغم من خسارته أمام الأزورى فى نهائى اليورو، إلا أنه كان على موعد مع كتابة تاريخ جديد وفك النحس حيث صعد لأول مرة فى تاريخه إلى نهائى اليورو.
فسجل الجيل الحالى من منتخب راقصى التانجو أسماءهم فى كتاب التاريخ بحروف من ذهب بعد الفوز ببطولة كوبا أمريكا، وحمل منتخب بلادهم إلى منصات التتويج بعد غياب لسنوات طويلة.
فعلى الرغم من أن للأرجنتين حضورا كبيرا فى المحافل الدولية والقارية فقدت فاز ببطولة كأس القارات مرة واحدة، وبطولة الكوبا ١٥ مرة وكأس العالم مرتين إلا أن الحظ كان يعاندهم منذ عام ١٩٩٣ حتى مع وجود أسطورة الفريق واللاعب الذى يعتبره البعض أفضل لاعب فى تاريخ كرة القدم ليونيل ميسى فخسر معهم نهائى كأس العالم ٢٠١٤ أمام ألمانيا، وآن للحظ أن يبتسم أخيرًا لراقصى التانجو وميسى ليفوز بأول بطولة له مع منتخب بلاده فى عام شهد أخطر تحورات لفيروس كورونا المستجد، ليعانى العالم وتفوز الأرجنتين.
وكذلك يعتبر منتخب إنجلترا من أكثر المنتخبات التى تعانى من سوء الحظ فى البطولات العالمية والبطولات القارية فبالرغم من أن إنجلترا تعتبر مهد كرة القدم فلم يستطع منتخب إنجلترا الحصول على أى ألقاب إلا لقب كأس عالم واحد فقط عام ١٩٦٦ بالرغم من مشاركتهم فى كل بطولات اليورو ومعظم بطولات كأس العالم التى أجريت عبر التاريخ. فعلى الرغم من الأسماء التاريخية فى كرة القدم التى لعبت لمنتخب الأسود الثلاثة، إلا أن إنجازات منتخب إنجلترا ليست كثيرة، حيث حصلوا فى كأس العالم على المركز الرابع مرتين بالإضافة إلى المركز الثالث فى أمم أوروبا وهى أرقام ليست بالكبيرة لبلد هى مهد كرة القدم.
وكذلك كتب الجيل الحالى من منتخب إنجلترا تاريخا جديدًا لمنتخب بلادهم على الرغم من خسارة النهائى حيث تأهل منتخب الأسود الثلاثة لأول مرة إلى نهائى كأس اليورو.
