الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إثيوبيا تشتعل.. استنفار في ولاية الأمهرة مع استئناف التيجراي للحرب

القوات الاثيوبية
القوات الاثيوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تصاعد التوتر في ولاية أمهرة الإثيوبية مع ورود أنباء استعادة جبهة تحرير التيجراي السيطرة على عدد من المدن جنوب إقليم التيجراي الواقع شمال إثيوبيا. 

العنف في إثيوبيا

استنفار في الأمهرة

وأصدرت إدارة منطقة شمال جوندر في ولاية أمهرة الإقليمية دعوة لحمل السلاح عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ودعت الإدارة سكان المنطقة الذين يمتلكون أسلحة نارية حكومية أو خاصة إلى الوصول إلى مايتبري، قائلة "نحن ندعو جميع الناس للمساهمة في العمل والمال والغذاء والنقل لدعم المقاتلين."

وتصاعدت التوترات منذ أن حذر رئيس ولاية أمهرة الإقليمية أجيجنهو تيشاجر من أن جبهة تحرير تيجراي كانت تستعد لارتكاب الإرهاب وتعهد بتجنب أي تهديد يمثله شعب أمهرة، وفق تعبيره.

جبهة تحرير التيجراي

شروط التيجراي لوقف إطلاق النار

في غضون ذلك، حددت جبهة تحرير تيجراي شروطا لقبول وقف إطلاق النار من جانب واحد من قبل الحكومة الفيدرالية، وقالت لوكالة رويترز إن قوات تيجراي تسيطر على بلدة كوريم الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوبي ميكيلي يوم الاثنين الماضي وتسعى للسيطرة على بلدة ألاماتا الرئيسية. 

وقال فيكادو زيجيي، رئيس مكتب اتصالات شمال منطقة جوندار، عن وجود تهديد في المنطقة، مشيرا إلى أن "قوات الأمهرة الخاصة، إلى جانب الميليشيا، في حالة حرب ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إمباميدري بالقرب من جسر تيكيزي، الواقع في مايتبري غرب تيلميت ووريدا".

ومضى في القول إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري هي التي بدأت الحرب. وأضاف: "عبروا منطقتنا وأطلقوا النار على قوة أمهرة الخاصة التي كانت مهمتها نقل المواد الغذائية". وأضاف أن قوات الدفاع الوطني لم تشارك في هذه الحرب.

أسرى الجيش الإثيوبي

هروب الجيش الإثيوبي

وتمكنت جبهة تحرير إقليم التيجراي من استعادة السيطرة على العاصمة ميكيلي، بعدما فر الجيش الإثيوبي هاربا نهاية يونيو الماضي، بعد حوالي 8 أشهر من الحملة العسكرية التي أمر بها رئيس الوزراء آبي أحمد، خلال شهر نوفمبر الماضي، زاعما تعرض القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي لاعتداء من "التيجراي".

وبدأت الشرطة الإثيوبية في شن حملة اعتقال تعسفي ضد عرقية التيجراي في العاصمة أديس أبابا، وقال شاهد عيان لصحيفة "أديس ستاندرد" إن رجال أمن بزي مدني يعتقلون مواطنين من عرقية "التيجراي" في مدينة سوميت ذات الأكثرية المنتمية للتيجراي.