الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

فايز: مصر وفرت بيئة سياحية آمنة شجعت روسيا على العوده

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد رامي فايز، عضو جمعية مستثمري مرسى علم، بجهود الدولة المصرية على المستويين السياسي والسياحي، والتي أثمرت عن عودة السياحة الروسية، بناءا على مرسوم رسمي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال فايز، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إنه حتى اللحظة لم يتم الإعلان رسميا عن موعد أولى الرحلات للغردقة أو شرم الشيخ، ولكن القطاع السياحي في مصر يترقب العودة التي من المتوقع ان تكون قوية للغاية نظرا لأن روسيا ظلت فترة طويلة في الإغلاق لظروف كورونا، ويتشوق شعبها للسفر مجددا، مشيرا إلى ان كافة المنظمات السياحية والصحية في العالم أشادت بالإجراءات التي تتخذها مصر لحماية زوارها من العدوى، وتطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي لديها، ما جعلها مقصدا سياحيا مفتوحا وآمنا.
وتابع أن قرار رفع الحظر الروسي عن السفر للمنتجعات المصرية، يتزامن مع رفع نسب الإشغال الفندقي إلى ٧٠٪؜ بحسب لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء، وهو ما يشجع منظمي الرحلات على وضع برامج مختلفة تناسب كافة الشرائح، مؤكدا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مواجهة الفيروس العالمي، وتوفير الجو الملاءم لقضاء الإجازات رغم الظرف الراهن، وتعافي السياحة بشكل كامل، وهو ما ظهرت نتائجه على الأسواق المختلفة، ومنها ألمانيا التي سوف تسير أولى رحلاتها في ٤ سبتمبر المقبل إلى الغردقة وشرم الشيخ عن طريق شركة fti مالم يحدث جديدا.
ونوه فايز بأن كافة الفنادق سوف تزود قميص العاملين بها بلوحة صغيرة مكتوب عليها "محصن ضد كورونا"، ما يضفي حالة من عند التعامل معهم، موضحا أن مصر التزمت بكافة مطالب السوق الروسي للعودة، بما يؤكد حرصها على أمن وسلامة كافة الزوار، ولم يكن أمام الجانب الروسي سوى الموافقة على العودة.
وأشار إلى أن الفنادق المصرية كانت حريصة على الاحتفاظ بالعمالة المدربة قدر المستطاع، ورفضت تسريح العاملين تحسبا لعودة الحركة وانحسار الفيروس التاجي، منوها إلى ان نسبة الإشغالات في البحر الأحمر حاليا تصل إلى ٦٠٪؜، من النسبة المقررة للتشغيل وفقا لمجلس الوزراء "٧٠٪؜".
وبين أن الحكومة المصرية قدمت الكثير لدعم المستثمرين والعاملين بقطاع السياحة، وكان أخرها قرار منح القروض بفائدة ٥٪؜ فقط لتغطية نفقات الرواتب والتطوير والتدريب، ما ساهم في رفع كفاءة العمل بالعديد من المنشآت السياحية رغم الظرف العصيب الذي تمر به السياحة عالميا.